الرئيسية مجتمع الدعارة الراقية…مافيات تشتغل في الخفاء

الدعارة الراقية…مافيات تشتغل في الخفاء

كتبه كتب في 4 ديسمبر 2012 - 13:09

عودة الاتجار في الرقيق الأبيض وخليجيون وأوربيون أول الزبائن ما كان لمجموعة من الملفات المرتبطة بالدعارة الراقية أن تخرج إلى العلن، لولا وقوع مفاجآت دفعتها إلى كسر طوق السرية التي تنشط فيه.

ملفات ظهرت في القنيطرة والرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير وغيرها من المدن، أبطالها أثرياء وميسورون، وأكسسواراتها فتيات في مقتبل الزهور جذبهن البحث عن المال نحو ركوب عالم الدعارة الراقية.
خليجيون وأوربيون ومغاربة، ينفقون بدون حساب مقابل قضاء ليال حمراء، رفقة فتيات رشيقات وجميلات، وسماسرة يوفرون لهم كل الفضاءات التي تحتضن تلك المتعة. ومن القضايا التي ناقشتها المحاكم، تلك التي افتضحت صدفة، وكشفت وجود فيلا تؤوي شخصيات وازنة وأثرياء، كما تم إيقاف مجموعة من الفتيات تبين أن بعضهن طالبات جامعيات.
وفضحت قضايا أخرى وجود نساء وسيطات في جلب الفتيات، يخترنهن أمام معاهد التكوين والمدارس العليا، كما ظهرت أخريات يستقطبن الجميلات من الحمامات الشعبية والأحياء الفقيرة.
طبيعي جدا أن تكون الحاجة إلى المال هي الدافع، وأن يكون الإغراء مقابلا للإقناع، وتكتمل المعادلة بالتطمين، لأن النشاط المحظور مجتمعيا والمنبوذ دينيا سيتم في السر وفي فضاءات لا يصلها الأمن ولا يعرف مكانها، زد على ذلك أن طرف المعادلة الآخر ذو نفوذ أو من الأغنياء، ما يبعد الاشتباه ويعبد الطريق نحو قبول المرشحة خوض التجربة، التي تنتهي بالدخول في عالم الدعارة الراقية والتعود.
إلا أنه وكما يقال المثل لا تسلم الجرة في كل مرة، فقد يقع طارئ، كوفاة مفاجئة أو الاستغناء عن إحدى المومسات فتلجأ إلى الانتقام، وغير ذلك مما يقود إلى كشف المستور ووصول عناصر الشرطة إلى المكان، كما أن قضايا أخرى طفت على السطح بعد شكايات ووشايات من سكان الجوار.
في الملف التالي نعرض بعض النماذج ، كما نتطرق إلى وجهة نظر علم النفس، لنسبر أغوار ملف قضايا الدعارة الراقية…

م. ص

مشاركة