تنظم حركة الشباب للتصحيح والإصلاح بصفرو و التنسيقية الإقليمية للدفاع عن حقوق الإنسان بنفس المدينة قافلة الكرامة إلى الأقاليم الصحراوية من 6 إلى 10 دجنبر 2012 تحت شعار: ” كلنا مغاربة كلنا صحراويون “.
هذه القافلة التي سيشارك فيها 150 متطوعا ومتطوعة من مختلف المدن المغربية ستنطلق من مدينة صفرو على متن ثلاث حافلات، وهي تتزامن مع الذكرى السابعة والثلاثون على مرور المسيرة الخضراء المظفرة. ويتضمن برنامج هذه القافلة الذي تم إعداده بتنسيق مع فعاليات حقوقية وجمعوية وإعلامية من مدينة العيون على محاضرات وحفلات فنية و لقاءات مع مختلف الهيئات السياسية والجمعوية والشبابية و المنتخبة، وذلك لتعبئة مختلف الطاقات بهدف تمتين الجبهة الداخلية لبلادنا, وتعبئة المجتمع المدني للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ، والتعريف بمقترح المغرب المتعلق بالحكم الذاتي.
كما تهدف القافلة إلى الرد على الهجمة الإعلامية لمرتزقة البوليزاريو على المغرب المرفوضة من قبل الشعب المغربي, هذه الهجمة التي تتزامن مع صدور العديد من التقارير الدولية التي تشير إلى وقوف الجزائر وراء تجنيد عناصر من مخيمات الذل والعار لصالح التنظيمات الإرهابية بالساحل، وكذلك تتزامن مع زيارة المبعوث الأممي للصحراء المغربية الذي تلقى سيل من الانتقادات من طرف شخصيات صحراوية وطنية داخل الصحراء المغربية وخارجها التي تؤيد الحكم الذاتي الذي أصبح فارضا نفسه بكل قوة، ومن المؤسف فإن المبعوث الأممي رفض إشراك العديد من الفعاليات الصحراوية في المحادثات والأخذ بآرائهم ومواقفهم الثابتة والراسخة في شأن الملف المتعلق بالصحراء المغربية. إضافة إلى تجاهل المبعوث الأممي للمناضل الصحرواي مصطفى سلمى “الذي يستمر اعتصامه أمام مقر الأمم المتحدة بموريطانيا دون الأخذ بعين الاعتبار احتجاجه وعدم الإنصات له من طرف المبعوث الأممي.
اللجنة المنظمة
