عبدالعزيز جوبي
فرضت الظروف الوبائية التي تعرفها البلاد عدم إقامة الاحتفالات الجماعية بمناسبة قدوم السنة الأمازيغية الجديدة ،هذا و اكتفى المغاربة باحتفالات رمزية وشكلية داخل بيوتهم تزامنا مع إحياء دكرى رأس السنة الأمازيغية الجديدة “إيض ايناير” 2971 ،حيث عرفت وسائل التواصل الاجتماعي تبادل صور الاحتفالات الخاصة في المنازل بين العائلات ،و اكتسح اللباس الامازيغي لفيسبوك وكذا انتشار صور “تاكلا”وهي وجبة مشهورة في مثل هذا اليوم لدى الأمازيغ،هذا ومنع كوفيد 19 التجمعات للاحتفال في الشوارع ،نظرا للوضعية الوبائية التي اشهدها البلاد ،خاصة بعدما قامت الحكومة المغربية بتمديد فترة الطوارئ الصحية شهرا إضافيا لمواجهة تفشي فيروس “كورونا، وهذا هو التمديد العاشر لحالة الطوارئ الصحية منذ فرضتها الحكومة لأول مرة في 20 مارس 2020 كوسيلة لإبقاء كورونا تحت السيطرة،وهي إجراءات صارمة ومشددة تراعي صحة المواطنين ،واتخاد جميع التدابير الاحترازية لتطويق الوباء من الانتشار بسبب أي انفلات قد تتسبب فيه الاحتفالات الجماعية .