سوس بلوس – عبدالعزيز جوبي،تارودانت
حازت جماعة مشرع العين بإقليم تارودانت على مشاريع ذات قيمة كبيرة ونوعية جعلت منها منطقة مستقطبة للسكان وللبنيات التحتية وللمشاريع التنموية ،حيث تحولت الجماعة إلى وسط مؤهل بتجهيزات أساسية وبنيات سوسيواقتصادية مهمة،خاصة بعدما تبنت مبدأ البناء من الأسفل، وذلك بجعل تنمية الجماعة الترابية نقطة الانطلاق الأساسية لتنمية شاملة مستدامة ومندمجة في اطار المقاربة التشاركية ومقاربة التدبير المندمج والمستدام لبرنامج العمل المحلي.
ومكنها كل ذلك من الظفر بالعديد من البرامج والمشاريع المهيكلة ،حيث حصلت الجماعة على مشروع تجزئة مشرع العين،اول تجزئة على صعيد المنطقة وبلغ عدد البقع122 ،حيث تم إنجاز تصميم التهيئة لمركز الجماعة بشراكة مع الوكالة الحضرية ،و تصاميم اعادة الهيكلة بكل من الدواوير اولاد امحلة اولاد كروم الدويوير. وعين المديور،ويهدف هذا المشروع إلى تنظيم البناء بمركز الجماعة ومحاربة البناء العشوائي وتقديم خدمات وبقع مجهزة،كما استفادت الجماعة من النقل المدرسي،حيث يربط ستة دواوير باعدادية الشابي التاهيلية و بلغ عدد المستفيدين من النقل بحافلتين130 فردا.
كما حصلت الجماعة على تراخيص لإنجاز ثلاث محطات للتزود بالوقود ، ،إضافة إلى توسعة معمل التلفيف فرج ،ويرتقب الإعلان عن مشروع نور تارودانت للطاقة الشمسية على مساحة تبلغ 372 هكتار،مشروع من شأنه أن يرتقي بالمنطقة ويضفي عليها صبغة خاصة ذات طابع استثماري بالأساس وكذا تجويد المنظر العام للجماعة عمرانيا وكذا بالنسبة للبنيات التحتية والخدمات العمومية ،خاصة ان المنطقة تحولت إلى مركز شبه حضري ناشئ يضم مختلف التجهيزات الأساسية والضرورية للاندماج في الوسط الحضري.
،وهي إضافة نوعية تكرس المجهودات التي يبدلها المجلس الجماعي للنهوض بالمنطقة وبلورة مشاريع كبيرة بغية تحقيق تنمية شاملة و تعبئة الموارد المحلية والأحادية في اطار رؤية واستراتيجية، تنطلق من خصوصيات الوسط الترابي للجماعة وفق رؤية ترابية متكاملة، لا تتم بواسطة تدخل فاعل محلي دون آخر، وإنما تتم بواسطة سياسات متكاملة ومندمجة، تأخذ بعين الاعتبار مكونات المحيط والاعتبارات السوسيو اقتصادية للوسط، وكذا الاختلالات السوسيو مجالية، وذلك في إطار من التكامل والتشارك بين مختلف المتدخلين في عملية إنماء الجماعة الترابية.
التفاصل بالفيديو :
