الرئيسية عين على الخارج تبون يعلن شفاءه من فيروس كورونا… شكوك وسخرية بين الجزائريين

تبون يعلن شفاءه من فيروس كورونا… شكوك وسخرية بين الجزائريين

كتبه كتب في 14 ديسمبر 2020 - 10:25

في أول ظهور له، منذ إصابته بفيروس كورونا، أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في كلمة له ،اليوم الأحد 13 دجنبر 2020، أنه قد تجاوز الإصابة بالفيروس ويمر الآن بفترة النقاهة.

تبون قال في مقطع فيديو نشرته صفحته الرئيسية على موقع التغريدات تويتر: “الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين وواسى ذويهم. موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة”. وأضاف تبون: “ستبقى الجزائر دوماً واقفة بشعبها العظيم، وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسسات الدولة”.

وظهر تبون في مقطع الفيديو وقد بدا عليه الإرهاق وخسر الكثير من وزنه، وتلعثم قليلاً في الحديث، لكنه قال كذلك في مقطع الفيديو: “كما تعلمون، منذ ما يقرب الشهرين، أخذت إلى الخارج على جناح السرعة لما كان قد أصابني من وباء كورونا”، وتابع تبون: “اليوم الحمد لله بفضل الله عز وجل ورعايته ولطفه بالقضاء والقدر وبفضل كذلك أطبائنا في المستشفى العسكري والأطباء الألمان، الحمد لله طريق التعافي بدأت فيه، سيأخذ أسبوعاً أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أخرى، ولكن بإذن الله سأسترجع كل قواي البدنية”. وأضاف الرئيس الجزائري: “بعدي عن الوطن ليس نسيانه فأنا أتابع يومياً إن لم أقل ساعة بساعة كل ما يجري في الوطن”.

ومن جهة أخرى سرعان ما انقلب فيديو الرئيس تبون إلى مادة للسخرية والتشكيك بين نشطاء مواقع التواصل بالجزائر، فهناك من شكك في أن يكون المتحدث هو نفسه عبدالمجيد تبون، معتبرين أن نظام العسكر جاء بشخص شبيه له ليمثل دور الرئيس سعيا لتمويه الشعب الجزائري وتفنيد الشائعات التي تحوم حول حالته الصحية بعد إصابته بكورونا ووضع حد للمطالب بتطبيق المادة 102 من الدستور المتعلقة بـ “شغور” منصب رئيس الجمهورية.

وعلق أحد النشطاء الجزائريين على فيديو الرئيس بشكل ساخر “عمي تبون إيلا راك مخطوف غير غمز”، وكتب آخر “الفوتوشوب داير حالة..ما زلتو تستغباو الشعب”،  في حين أشار آخرون إلى أن نظام العسكر يتحكم فيما يقوله تبون  للشعب الجزائري وأن خطاب الأمس تم إملاؤه عليه عبر سماعات.

من جهته، اتهم المنشق كريم مولاي، رئيس تحرير المخابرات الجزائرية  ب”فبركة” فيديو تبون، مضيفا  إنه “يظهر جليا أن الكلمات وحركة الفم غير متطابقة”.

وأكد مولاي أن الأمر يتعلق ب”خدعة سينمائية”، الهدف منها تفادي شغور منصب الرئاسة الجزائرية، مضيفا أن “صوت الرئيس والصورة يؤكدان فعلا ما قلنا عن أنه مريض جدا ويستحيل أن يزاول مهامه كرئيس.

 

 

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *