الرئيسية عدالة إمام مغربي متورط في تسيير شبكة للدعارة في فرنسا

إمام مغربي متورط في تسيير شبكة للدعارة في فرنسا

كتبه كتب في 17 أبريل 2014 - 14:13

بدأت اليوم الخميس أولى جلسات محاكمة إمام المغربي مقيم في فرنسا بتهمة تسيير شبكة للدعارة والاتجار في البشر بمساعدة ثلاثة من أبنائه. ويواجه الإمام المغربي وأولاده الثلاثة تهمة إدخال فتيات مغربيات إلى فرنسا بطرق غير شرعية، وبعدذلك إرغامهن على امتهان الدعارة من أجل أداء المبلغ المتفق عليه بين الفتيات والإمام الذي يحملالجنسية الفرنسية، والذي كان يشغل جميع الفتيات في إحدى الحانات التي كشفت التحقيقات أنها فيملكيته.

وكشفت التحقيقات أن الإمام ظل يسير هذه الشبكة لثلاث سنوات بين الفترة الممتدة بين 2007و2009، وهو الأمر الذي نفاه الإمام وأبناؤه الثلاثة خلال التحقيق معهم من طرف الشرطة الفرنسية فيإحدى ضواحي باريس.

وهو نفس الموقف الذي حافظ عليه الإمام وأبناؤه أثناء جلسة المحكمة حيث صرح الإمام الذي يدعى عبدالسلام والبالغ من العمر 58 سنة بأن كل هذه التهم هي “مجرد إشاعات”، عبد السلام الذي كان رئيسالجمعية “الأنوار الإلهية” منذ سنة 1985، قبل أن يصبح مسؤولا عن تسيير أحد المساجد في ضواحيمدينة باريس، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بتهمة الاتجار في البشر وتبييض الأموال وإخفاء مهاجرينغير شرعيين.

من جهته صرح أحد أبناء الإمام أثناء المحاكمة بأن هذا الملف “أكبر منه ومن عائلته وبأن هناكأشخاص آخرين متورطين في هذه الشبكة”، مشيرا إلى أن والده لا يمكن أن يقوم بكل هذه العملياتلوحده وإنما هناك أشخاص آخرون في المغرب وفرنسا كانوا يساعدونه في تسيير كل هذه الأعمال، غيرأنه نفى معرفته بهم لأنه لم يتدخل في أعمال والده.

كما أظهرت التحقيقات أن سيدة تدعى آسية وتبلغ من العمر 47 سنة كانت تساعد الإمام في الإيقاعبالفتيات من أجل ممارسة البغاء، كما تواجه السيدة المغربية تهمة إدخال سبع فتيات مغربيات إلى فرنسابطريقة غير شرعية مقابل الآلاف من الأورو، ولأن الفتيات يجدن أنفسهن بدون أوراق قانونية فيفرنسا فإنهن يضطررن إلى العمل في هذه الشبكة.

أما عن طريقة عمل هذه الشبكة فإن الفتيات كن يعملن في حانة في ملكية الإمام وفي شقق يمتلكها الأبناءالثلاثة، وحسب الشرطة الفرنسية فإن عمل هذه الشبكة يعود لما قبل سنة 2007 غير أنها لم تتمكن منالعثور على أدلة تثبت هذا الأمر.

أيوب الريمي

مشاركة