قال عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاضي عياض بمراكش” ليس المغرب في حاجة لرئيس يقاوم سكرات الموت السياسي، حتى يعترف له بسيادته على أرضه، ويقايضه مواقفيا”.
وأضاف العلام، في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أن المغرب فوق أرضه، وليس في حاجة إلى الاعتراف. وأما الذي يحتاج إلى الإعتراف فهو الكيان الصهيوني، لأنه يعلم جيدا أنه مستعمر، وقاتل، وناهب…ولا يمكنه البقاء أو الاستمرار من دون جرعات اعتراف.
وأكد الأستاذ الجامعي، على أن المغرب لم يكن في يوم من الأيام في حاجة إلى من يعترف له بسيادته على أرضه، وإنما كان دائما في حاجة لمن لا يساومه على أرضه، ويقف ضد وحدته الترابية، وهذا ما فعلته أمريكا طيلة عقود، وأما إذا تراجعت اليوم عن مواقفها السابقة، فهذا تصحيح لخطإٍ وليس دينا على المغرب ينبغي سداده من خلال انتزاع مواقفه.
وأشار العلام إلى أن مغربية الصحراء ليست موضوع مساومة، ولا ينبغي لها أن تخضع لرغبات زعماء أمريكا إن شاؤوا جعلوها مغربية وإن رفضوا أبعدوا عنها هذه الصفة.
كما نوه العلام إلى ان التطبيع مع الأنظمة لا يعني التطبيع مع الشعوب.
