يعاني عدد من مستعملي السيارات بمدينة أكادير مما أسموه ” خروقات أصحاب الباركينغ”، الذين لم تعد أنشطتهم تقتصر على حراسة السيارات في المرابد العمومية وتنظيم وقوفها فيه، بل امتد ليشمل مختلف أحياء المدينة و أزقتها.
وعبر ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن استيائهم من هذه الظاهرة، كما وجهوا رسالة لأصحاب السترات الصفراء لثنيهم عن الخروقات القانونية التي يرتكبونها في حق أنفسهم والمواطنين.
وذكر أحد الناشطين في واحدة من المجموعات الفيسبوكية التي تعنى بالشأن المحلي بمدينة أكادير بأن عددا من الممارسين لهذه المهنة لا يمتلكون رخصة مزاولتها، بل يرتدون سترات صفراء ويلجؤون للأزقة والشوارع الحيوية في المدينة بدعوى تنظيم وقوف السيارات فيها، مقابل تقاضي درهمين عن كل سيارة قاموا بحراستها أثناء غياب صاحبها.
وأكد ناشط آخر على موقع فيسبوك بأن هناك من أصحاب السترات الصفراء من سبق له الدخول في اشتباكات مع مالكي السيارات الذين رفضوا أن يدفعوا له، وأضاف بأن عددا كبيرا من ساكني المدينة يترك سيارته لثواني فقط لقاء حاجة يقضيها في دكان أو صيدلية ليجد صاحب “الباركينغ الذي لا وجود له” يطالبه بالدفع له مقابل الخدمة التي يؤديها.
هذا، وندد ساكنة مدينة أكادير ومستعملو السيارات على وجه الخصوص بما أسموه ” ظاهرة أصحاب الباركينغ”، كما طالبوا المصالح المعنية بتقنين عمل أصحاب السترات الصفراء والضرب بيد القانون على كل من تسول له نفسه استعمال طرق غير قانونية لاستنزاف جيوب المواطنين.
