الرئيسية مجتمع 600 توقيع: جمعيات وأحزاب بزاكَورة تستنكر بيان المفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال

600 توقيع: جمعيات وأحزاب بزاكَورة تستنكر بيان المفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال

كتبه كتب في 21 نوفمبر 2012 - 10:48

توصلت الجريدة بعريضة استنكارتحمل أزيد من 600 توقيع وبيانات تنديدية من الإحزاب السياسية بزاكَورة،تعبرفيها هذه المكونات عن رفضها الشديد لما ورد في بيان المفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال معتبرة ما تضمنه من معطيات كانت بعيدة كل البعد عن الحقيقة بل استخفافا واضحا بالرأي العام المحلي،حين أراد صاحب البيان تحقيق أهداف سياسوية ضيقة بنهج أساليب كاذبة لتأليب الرأي العام على عامل الإقليم الذي لم يمرعلى تعيينه غير ستة أشهر.

وأشارالمحتجون على البيان المذكور،إلى أن غاية من كان وراء هذا البيان هي تركيع السلطة وإخضاعها له حتى يحقق أهدافه الشخصية والخاصة خلال الإنتخابات المقبلة ،فضلا عن استمالة بعض الفئات بدعوى الدفاع عنها مثل حاملي الشهادات من المعطلين وموظفي الرعاية الإجتماعية وجمعية مستخدمي مياه الري لأغراض  زراعية وساكنة قبائل تينوفلا وومثلي ذوي الحقوق في الحوض المائي لساقية تينوفلا.

واستدلوا أيضا على مغالطة المعطيات التي الواردة في البيان من خلال ما جاء فيه حول الكهرباء الذي يعرف نسبة تغطية تصل إلى 98 في المائة أي الرتبة الأولى وطنيا،زيادة على تحميل عامل الإقليم كل المشاكل التي تعرفها ساكنة الإقليم مع أنه جديد على هذه المنطقة بحيث لم يمرعلى تعيينه سوى ستة أشهر،لا لشيء إلا لأن السلطات الإقليمية وقفت ضد هذه الأساليب السياسوية الضيقة التي يمارسها برلماني حزب الإستقلال.

هذا ومن جهة أخرى شجبت جمعية مستخدمي مياه الري للأغراض الزراعية بشدة  ما في جاء في بيان المفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال بزاكَورة،ونددت بالمزايدة بالقضايا الحساسة التي تمس المعيش اليومي للفلاحين،كما رفضت حشرها وإدخالها في حسابات سياسية ضيقة مشاكلها لقضاء أغراض انتخابية محضة.

وفي السياق ذاته،أصدرالغاضبون من حزب الإستقلال بزاكَورة بيانا مضادا استنكروا فيه الأساليب الهجومية ضد السلطات الإقليمية على اعتبار أنها وسيلة لتخويف وإخضاع السلطة المحلية وعلى رأسها العامل الجديد في محاولة لترويضه حتى يساير أهداف صاحب البيان المعروف بالإقليم بحملته الإنتخابية السابقة لأوانها،زيادة على كون أصحاب البيان لم يشركوا جميع كوادرالحزب في اتخاذ مثل هذا القرارحيث لم تتم استشارة الشبيبة الإستقلالية ولا كاتب الفرع وغيرهم.

ولهذه الأسباب دعت الأحزاب السياسية بزاكَورة السلطات العمومية إلى الإنتباه إلى بعض الأساليب المكشوفة التي يمارسها برلماني حزب الإستقلال لاستمالة الناخبين من طرف بعض الأشخاص بدعوى التدخل لفائدتهم لدى الإدارات لتلبية طلباتهم،كما طلبوا من قيادة حزب الإستقلال التدخل من أجل وضع حد لمثل هذه التصرفات المشينة والمسيئة لسمعة الحزب محليا ووطنيا.

عبد اللطيف الكامل/الاتحاد الاشتراكي

مشاركة