لليوم الثامن على التوالي مازالت إكضي إقليم طاطا على حالها حيث تعيش غليانا كبيرا بسبب إحتجاجات عارمة، وذلك منذ الأحد المنصرم تتنديدا بالتهميش الذي طالهم لسنوات عديدة ،وحسب بيان تطالب ساكنة إكضي بأشياء بسيطة من قبيل إصلاح مدرستهم المتهالكة، وتوفير ممرض وتعبيد الطريق إلى مدشرهم. ومن المعروف أن عامل الإقليم عبد الكبير طاحون وعد المعتصمين خلال العام الماضي بعد حوار دام أكثر من سبع ساعات بحلحلة ملفهم الإجتماعي لكن عاد ليتملص من جديد من التزاماته مما عاود تفجيرالأوضاع بالمنطقة منذ الأحد المنصرم رافضين الدخول في مفاوضات جديدة مع المسؤول الإقليمي الأول بسبب “تعامله السلبي واللامسؤول” مع ملفهم المطلبي حسب منطوق البيان.
هذا و سجل المعتصم أمس السبت 17/11/2012 تضامن القافلة الحقوقية القادمة من الرباط والتي ضمت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة المغربية لحقوق الإنسان مرفقة بعدد من الإعلاميين استمعوا جميعا للمشاكل التي تتخبط فيها الساكنة قبل أن تلتحق القافلة بمتحف الشيخ عمر بأقا للتضامن مع مؤسسه. من جهة ثانية قاطع التلاميذ الدراسة ملتحقين بالمعتصم رافضين للدراسة تحت أسوار الجمعية التي جعلتها السلطات حل مؤقت حتى بناء مدرسة جديدة.
