من فيض المأساة دبج البرلماني ورئيس المجلس الاقليمي لاقليم تيزنيت عبد الله غازي هذه المرثية المفعمة بالاساسيس المؤلمة بعد اغتصاب وقتل عدنان بطنجة والذي تتحدر عائلته من أمل بتافراوت اقليم تيزنيت،:
عزاء الإنسانية واحد في فقدان عدنان !
تكاد الأفواه تخرس والأقلام تجف من قساوة الفاجعة وانكسار الأنفس !
رغم هول وفظاعة الجريمة تفكيرنا وعقولنا و قلوبنا تنصبّ إلى الضحية و ذويه أكثر من اعتبار بشاعة الجرم و ووحشية مقترفه!
بعبارات عاجزة نتوجه لوالديه وللمقربين من ذويه ونقول: عدنان بإذن الله طير من طيور الجنة!..عدنان بدّل الله له داراً خير من داره!..عدنان سيكون بمشيئة الله شفيعاً لكم وهو منتظر لقائكم في الجنة!..
الله وحده نسأل أن يعظم أجركم و يحسن عزاكم.. رب السماوات والأرض الذي لم يلد و لم يولد سيعوضكم في الدنيا قبل الآخرة !..صبراً جميلاً وإيماناً قوياً فاليوم كل الأطفال أبناؤكم وكلنا نحن الآباء والأمهات مكلومون برحيل عدنان مترجلاً شامخاً محلقاً!
لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون!