اختير محمد حمضي، الناشط الحقوقي والإعلامي بمدينة وزان عضوا في اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة. ويعد هذا الاختيار تمرة مسار حقوقي جمعوي امتد لسنوات، كما ارتبط اسم عائلة حمضي بحزب عبد الرحيم بوعبيد في أوج قوته، وفاء لحزب لم تنجح التوثرات السياسية في أن تغير قناعاته أو قناعات أسرته المناضلة.
محمد حمضي فاعل جمعوي وحقوقي غيور على مدينته وجهته، وجه بارز وأحد المناضلين والدعاة للإنصاف والمساواة وإقرار عدالة اجتماعية، لم يتغير ولم يتنصل لأصله وظل مؤازرا لمشاكل المدينة يناضل أيضا بقلمه في مجموعة من المنابر الإعلامية، خاصة سوس بلوس، المتميز بأسلوب مهني سلس ومتمكن بعيدا عن لغة الخشب.
أعطى مروره على رأس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع لجماعة وزان لمدة سنتين ونصف ، اشعاعا وطنيا لهذه الآلية المجسدة للمشاركة المواطنة .
منذ صيف 2006 وقف على نفس المسافة من مختلف التشكيلات الحزبية ليختار التفرغ للعمل المدني في شقيه الحقوقي والثقافي، لكنه لم ينسى زملاءه من قدماء الشبيبة الاتحادية التي ناضل في صفوفها من فجر سبعينيات القرن الماضي في القاعدة كما في القيادة ، لذلك كانت بصمته قوية في تنظيم لقاءات انسانية لقدماء الشبيبة الاتحادية ، لإحياء صلة الرحم ، وتذكر الأيام الخوالي من القرن الماضي يوم كان السقف واحدا .
تواجد محمد حمضي ضمن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، إلى جانب أمينة بوعياش وسلمى الطود ، وباقي أعضاء اللجنة، إضافة نوعية لما للرجل من تجربة حقوقية بالجهة.
