ورزازات :إسماعيل أيت حماد
غادر مساء الخميس آخر مصاب بداء كورونا كوفيد المستجد من إقليم ميدلت المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بإقليم الراشيدية بعد تماثله للشفاء وتعافيه من الفيروس،ويتعلق الأمر بشقيق أول مصابة بالفيروس بمدينة الريش،يبلغ من العمر 70 سنة ومصاب أيضا بداء السكري وقضى حوالي 47 يوما من الاستشفاء.
وتماثلت جميع الحالات المصابة بفيروس “كورونا” المستجد على مستوى إقليم ميدلت للشفاء والبالغ عددها 52 حالة إصابة،ولم تسجل به أي حالة وفاة بسبب هذا الوباء العالمي الجديد منذ انتشاره في المغرب مطلع شهر مارس المنصرم..
وكان في وداع المصاب الأخير أفراد من الطاقم الطبي والصحي في المستشفى وعبر عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في خدمته والتكفل به طيلة فترة علاجه في المستشفى،ثم توجه إلى أحد الفنادق بمدينة ميدلت لقضاء فترة نقاهة.
وبذلك يصبح إقليم ميدلت رابع إقليم بجهة درعة تافيلالت يتخلص من إصابات “كورونا بعد أقاليم الراشيدية ،تنغير و زاكورة،فيما ارتفعت نسبة المتعافين من داء كوفيد 19 في إقليم ورزازات الذي يعد الوحيد الذي مازالت تخضع فيه أقل من عشرة حالات للعلاج والتكفل بها من طرف الأطقم الطبية والصحية،مما خلف ارتياحا لدى الرأي العام المحلي والوطني،وقد بلغ مجموع حالات الإصابة 503 حالة إصابة أغلبها من بؤرة السجن المحلي بورزازات إضافة إلى بؤر عائلية أخرى متفرقة ولم يتبقى في المستشفى إلا حوالي ثمانية حالات تتلقى العلاج حسب مصادر طبية.
وأوضحت معطيات رسمية وفرتها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بميدلت أن الإقليم لم تسجل به أي حالة جديدة منذ أكثر من أسبوع، لافتا إلى أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة المسجلة منذ ظهور هذا الوباء بالجهة استقر في 52 حالة.كما أوضحت نفس المعطيات أن أقاليم جهة درعة تافيلالت لم تعرف تسجيل أية حالة إصابة منذ أربعة أيام.
