استفاد حوالي 2650 شخص من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات من تنظيم مندوبية وزارة الصحة بإقليم زاكورة و الإئتلاف الطبي المغربي الفرنسيAlliance Médicale France Maroc والمكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي، وبدعم من المجلس الإقليمي لزاكورة وجماعة تمكروت والمحسنين، وبتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية ومديرية التربية الوطنية ومندوبية التعاون الوطني.
وشملت خدمات القافلة عدة تخصصات وأبرزها الطب العام، طب الأسنان في المركز الصحي لزاوية المجدوب، طب العيون وتوفير النظارات الطبية إضافة إلى طب النساء.
كما أجرى الفريق الطبي للقافلة التي نُظمت بين 05و09 دجنبر الجاري عدة عمليات جراحية منها 23عملية من طرف أطباء الجراحة العامة و5عمليات لجراحة الغدد و17عملية جراحية للأطفال فيما بلغ عدد الفحوص الطبية الجلالة 50 فحصا أجريت منها 9 عمليات.وأجرى الأطباء أزيد من 100 عملية من الفحوصات الجراحية.
واستفاد أزيد من 1600 تلميذ وتلميذة في المؤسسات التعليمية بجماعة تمكروت من التوعية والتحسيس في إطار البرنامج الوطني لصحة الفم والأسنان، كما شملت الفحوصات أيضا نزلاء السجن المحلي بزاكورة حيث استفاد العشرات منهم من قياس حدة البصر وإعداد النظارات وطب الأسنان.
وفي تصريح للجريدة،أكد الدكتور عبد الإله الهيري رئيس الائتلاف الطبي المغربي الفرنسي أن الهيئة التي يرأسها دأبت على تنظيم حملات طبية لفائدة ساكنة إقليم زاكورة كل عام منذ أزيد من ست سنوات،حيث استفاد من القافلة الأولى في شتنبر 2012 ضحايا وأفراد أسر حادثة انقلاب حافلة في جبال تيشكا،من أجل علاجهم ودعمهم طبيا ونفسيا واجتماعيا،وأضاف الدكتور الهيري أن الأطباء المتطوعين في الحملات الطبية يشتغل بعضهم في فرنسا ويهدفون إلى تقديم خدمات طبية لفائدة ساكنة الإقليم التي تعاني من صعوبات في الولوج إلى الحق في العلاج.
وأكدت مصادر طبية شاركت في القافلة أن هذه المبادرة ساهمت في توفير العلاج للعديد من المرضى أمام النقص الحاد في الأطر الطبية لبعض التخصصات وعدم توفر بعضها في الإقليم،كما مكنت القافلة من تقليص عدد المرضى المسجلين في لائحة الانتظار. ودعت نفس المصادر الجهات المسؤولة إلى تشجيع تنظيم المزيد من الحملات والقافلات الطبية وتوفير ظروف اشتغال مريحة ومشجعة للأطر الطبية المشاركة وإلى تجاوز بعض الإكراهات والعراقيل التنظيمية على حد تعبير نفس المصدر. 
زاكورة: إسماعيل أيت احماد
