الرئيسية تربويات نائب التعليم بأكادير: أتحدى أن تناظرني النقابات، والحي المحمدي منكوب تربويا

نائب التعليم بأكادير: أتحدى أن تناظرني النقابات، والحي المحمدي منكوب تربويا

كتبه كتب في 22 أكتوبر 2012 - 20:27

وشهد شاهد من أهلها، بالأرقام الدقيقة التي سهرت على إنجازها مختلف مرافق مندوبية التعليم بأكادير، هو حال نائب وزارة التربية الوطنية شوكري الناجي في ندوته الصحافية المنعقدة عشية يوم الجمعة الأخير، كعادته، مند البداية قال لن أتكلم لغة الخشب، وسأعرض وقائع الدخول الجديد كما هي فوق الأرض، عرض شد الحضور بسبب واقعيته التي قدمت به.

أول معطى صادم، وضعية الحي المحمدي بأكادير، شخصه نائب الوزارة بشكل بدى منكوبا تربويا، هو أحد أكبر الأحياء المنجزة بأكادير لاستيعاب طلبات السكن الراقي، وكذا السكن الاجتماعي المرتبط بالتعويض عن الأحياء العشوائية في إطار برنامج مدن بدون صفيح.

 27 مؤسسة تلعيمية تقرر إنجازها بهذا الحي ذي الكثافة السكانية المهولة، أنجزت منها 3 فقط بينما 24 مؤسسة مازالت تنتظر دون برمجة. وفي التفاصيل، تقرر أن تنجز 19 وحدة مدرسية ابتدائية، وأنجزت واحدة لحد الآن، و5 إعداديات رأت النور واحدة فقط لحد الآن، و3 ثانويات تأهليلة أنجزت منها واحدة فقط.

أنزا العليا الحاجيات تصل 7 ابتدائية مقرر إنجازها بهذا الحي المرتمي الأطراف، انجزت منها 3  فقط، كما انجزت إعدادية واحدة من ثلاث مؤسسات مقررة، فيما لم تنجز أي ثانوية تأهيلية مع العلم أنه تقرر إنجاز تأهيليتان. حي الفرح في حاجة لستة ابتدائيات مقررة ضمن البرنامج انجزت منها واحدة، وحي أدرار تقرر إنحجاز ستة ابتدائيات به، لم تنجز منهما ولا واحدة لحد الآن.

ولاحظ  شوكري الناجي في علاقة بما سبق كثرة المشاريع المبرمجة على مدى سنوات، بسبب كثرة المتدخلين في العملية التعليمية، وعدم وفاء بعض المقاولين بالانجاز في الوقت المحدد، إلى جانب عدم توفر الأوعية العقارية لبناء مؤسسات وسد الخصاص. ولعل الحي المحمدي خير نموذج يضم سكنيات ب80 مليون سنتيم ولم توفر داخله مؤسسات البناء التي شيته اي مرفق عمومي أو اجتماعي، وامتد العبث لتركه بدون مجال عقاري لبناء أية مؤسسة تعليمية عمومية، فاصبحت أحياء الصفيح أكثر منه حظا.

شكري الناجي اصر على مخاطبة الصحافيين بالزملاء بعدما أبعدته مهامه الرسمية عن الكتابة، عمق الحديث عن مشاكل التعليم بأكادير إداوتنان، من خلال عرض معطيات رقمية عن الخصاص في الموارد البشرية بالجبل، يقابله الفائض بالمجال الحضري، في غياب المؤسسات الكافية.

 34 مدرسة أخذت إجازة من أجل الولادة، إلى جانب الرخص المرضية، والغيابات. وأعلن بأن لا هوادة مع المتمارضين، والمتغيبين بدون عدر، وأنه يشرف على عملية تلقي الشواهد بنفسه، ولن يسمح للاشباح بالاستمرار داخل القطاع ولو كلفه ذلك المنصب. وفي سياق رده على المواجهة المستمرة مع النقابات، تألم نائب التعليم لما اعتبره شتائم نابية صدرت عن نقابات في بياناتها، وتحداها أن تواجهه في مناظرة أمام الملأ داخل قاعة، أو داخل منبر إذاعي وتلفزي، إن كانت ما تدعيه صحيح.وذكر نمادج من لقاءات إذاعية استدعوا إليها وتخلفوا عن الحضور، فتخصصوا في الشتم، تحدث عن ذلك بحضور احد الكوادر النقابية التي تفتح عليه أبواب جهنم مند مجيه من إقليم اشتوكة ايت بها.

سوس بلوس

مشاركة