من جديد سيغطي اسم وزان مساحة كبيرة من مساحات الصحافة الإلكترونية والصحافة الورقية وباقي وسائط التواصل الاجتماعي ، بعد أن تردد قبل أسبوع اسم دار الضمانة على أكثر من لسان حين نجح رجال الحموشي في تفكيك خلية ارهابية أرادت أن تجعل من وزان منصة لتفعيل مخططها الجهنمي لضرب المصالح الحيوية لبلادنا .
خبر اليوم بعيد عن الارهاب ، ولكن فرادته جعلته ينتشر كالنار في الهشيم . فحسب ما أفادت به مصادر متعددة الجريدة، تمكنت الضابطة القضائية بوزان من اعتقال عاملة بالبيوت وزوج مشغلة هذه الأخيرة وذلك يوم الأربعاء الأخير. وأرجعت هذه المصادر سبب اعتقالهما إلى تواطئهما من مدة، ولأسباب لم يتم الكشف عنها بعد، ضد المشغلة( الزوجة) ، التي ساءت حالتها الصحية بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة لأسباب ظلت في عالم المجهول ، إلى أن نزلت عليها كالصاعقة معلومة طبية تفيد بأنه لم يعد بينها وبين الإدمان إلا مسافة السكة .
الكشوفات الطبية وحسب بعض المصادر تحدثت عن وجود صبيب قوي من المخدر في دم السيدة التي لم تستوعب ذلك ، لأنها بعيدة كل البعد عن هذه الرذيلة . لكن سرعان ما ستشير بأصبعها إلى الفاعل المفترض .
لم يكن يقف وراء هذا الفعل الاجرامي ، ، كما تناهى إلى علم الرأي العام المحلي غير العاملة بالبيوت ، بتواطئ مكشوف مع زوج الضحية . وهو ما عجل بدخول الضابطة القضائية على الخط ، واعتقالها للمشتبه فيهما . وتفيد آخر الأخبار بأن العاملة في البيوت اعترفت بأنها ولمدة طويلة، وبتعليمات من زوج الضحية ، واظبت على دس مخدر صلب في المواد الغذائية التي كانت تقدمها لمشغلتها .
الرأي العام ، ومعه فعاليات حقوقية ومدنية ونسائية يتابعون تطورات هذا الملف الذي يستدعي النبش فيه بالمجهر .
وزان: سوس بلوس
