الرئيسية مجتمع مراكش..ساكنة بقبور الشو ترد: لسنا ساكنة صفيح ولم نترامى على السور التاريخي

مراكش..ساكنة بقبور الشو ترد: لسنا ساكنة صفيح ولم نترامى على السور التاريخي

كتبه كتب في 31 أغسطس 2019 - 14:57

احتدم الجدل خلال الأيام الأخيرة حول ” قيام أحد الأشخاص بهدم جانب من السور التاريخي لمدينة مراكش على مستوى قبور الشو لتشييد منزله” وطالب فيسبوكيون وإعلاميون من المسؤولين بحماية سو مدينة مراكش الذي يشكل جزءا من ثقافة مدينة الرجالالت السبعة.

جمعية النصر للتنمية والثقافة والبئية بحي قبور الشو لم تبق كثيفة الايدي فقامت بالرد وتنوير الرأي العام بشأن ما اعتبرته”ضجة إعلامية أثارها منزل كائن بحي قبور الشو اعتبرi من قبل البعض انه اتحل جزء من سور المدينة العتيق” وقد سجلت الجمعية بخصوص هذه الضجة إثارة جملة نقاط توضيحية أرادت من خلالها توضيح بعض اللبس الذي صاحب هذا الجدل من خلال البيان الموقع من قبل رئيسها محمد  النكراوي :

  • فيما يتعلق بالمنازل المحادية للسور بحي قبور الشو،فلأمر لا يهم «دور صفيح»كما تم تداوله من قبل بعض المسؤولين والصحافيين وكذا رواد مواقع التواصل الاجتماعي،بل هي مساكن مبنية بالاسمنت وذات مساحات تص إلى 160 متر مربع،وتتكون من طابقين علوي وسفلي وفق الطابع المعماري المميز لأحياء مدينة مراكش المتواجدة داخل السور.
  • إن هذه المنازل كانت تابعة لوزارة الأوقاف حيث كان سكانها يدفعون سومة كرائية للأحباس إلى حدود سنة 2004 عندما تمت إعادة هيكلة الحي واتخذ القرار بتمليك هذه الدور لساكنيها حسب مراسلة السيد العامل أنداك مولاي المأمون بوفارس
  • فيما يتعلق بالمنزل الذي أثار الجدل،فيتضح من خلال الصور المرفقة أن هذا الجزء من السور قد انهار ليس بسبب السكان بل نتيجة قدمه وتآكله،مما حدا بالمسؤولين عن الترميم أنداك إلى وضع تصور يعتمد على إزاحة السور وفصله عن المنازل،وهي الخطوة التي بدأت فعلا وهمت بضعة أمتار قبل أن تتوقف على أساس أنها ستستأنف من جديد،هذا الأمر دفع أصحاب المنزل إلى المبادرة ببناء جدار منزلهم بجانب بقايا السور المزمع إزاحته بعد أن انهار جزء كبير منه. ومع توقف العملية التي بدأت استمر الوضع على ما هو عليه لسنوات حتى أثير الموضوع مؤخرا في وسائل الإعلام بشكل يوحي بأن هناك تطاولا على السور كمعلمة تاريخية من قبل سكان الحي عامة وهو أمر مجانب للصواب حسب المعطيات المذكورة.

سوس بلوس

صور تكشف وضعية السور وفق توضيحات الجمعية

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *