لم تنته بعد الحرب على الكازوال المهرب من مدينة العيون، صباح أمس كان رجال الأمن بأولاد تايمة على موعد مع عملية توقيف جديدة لشاحنة تقوم بتهريب 8 أطنان من الكازوال، تم الترصد لها بتراب جماعة سيدي بوموسى القروية التابعة لنفود الدرك الملكي، ليعتقل سائقها رفقة اثنين من مساعديه، عندما كانوا يهمون بإفراغ هذه الحمولة داخل إحدى المستودعات السرية، ولعم أن مالك المستودع في حالة فرار بعدما علم بمداهمة الشرطة لمحله.
الشرطة القضائية بأولاد تايمة حجزت خلال هذه العملية شاحنة سخرت لنقل المحروقات، و 20 برميلا من فئة 200 لترا و 3 مضخات، وقد تم الكشف عن تثبيت 4 حاويات أسفل الشاحنة يتم لحمها بمصانع متخصصة بمدينة ايت ملول وبمقدور هذه الحاويات السرين أن تخفي أطنان من المحروقات باساست هيكبل الشاحنة. وقد جاءت العملية بعد توافد إخبارية على الأمن تفيد عودة أحد المستودعات إلى أنشطته السابقة في التهريب.
الموقوفون الثلاثة ينحدرون من “منطقة الكليتة” بأولاد تايمة ويعملون على جلب الكازوال المهرب من منطقة الواد الواعر بالعيون، تتراوح أعمارهم بين بين 22 و 30 سنة.
وكانت الشرطة القضائية بأولاد تايمة اعتقلت المدعو ” الفرشة” وكشف اعتقاله عن خريطة شاسعة من المستودعات السرية لبيع المحروقات المهربة، كما شكل وضع اليد عليه في الايام الأخيرة من سنة 2012 بداية حرب قد تطول على مستودعات الوقود المهرب بهوارة.
الفرشة مروج للوقود المهرب بأولاد تايمة،ضبط متلبسا بجلب هذه المادة المدعمة من قبل الدولة، فذاهم الأمن مستودعه، ومنه انطلقت عملية مداهمة ثلاث مستودعات بمناطق قروية، ليتم حجز ما مجموعه 23 برميلا من سعة 200 لتر تضم 10 أطنان من الغازوال المهرب مستقدمة .
أمينة المستاري/ عبد اللطيف بركة
سوس بلوس
