الرئيسية مجتمع وزان: بسبب علاقة الإدمان بارتفاع نسبة العنف…حقوقيون يستعجلون إحداث مركز للإدمان

وزان: بسبب علاقة الإدمان بارتفاع نسبة العنف…حقوقيون يستعجلون إحداث مركز للإدمان

كتبه كتب في 23 يونيو 2019 - 12:06
دعت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع لجماعة وزان المجلس الجماعي إلى التعجيل بالمصادقة على الرأي الاستشاري الذي أعدته حول إحداث مركز طب الإدمان، وإطلاق حملة ترافعية لتحقيقه، من خلال خلق خلية محلية تضم كافة القطاعات المتدخلة من أجل وضع استراتيجية عمل وقائية للتصدي لظاهرة الإدمان، وتشجيع إحداث جمعيات متخصصة في مجال الرصد والمواكبة لحالات الإدمان.
مطلب ينبع من إيمان الهيئة بأهمية المركز باعتباره آلية ناجعة للعلاج والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية ، بل فرصة لتجديد الحق في الحياة الكريمة لضحايا المخدرات، لاسيما وأن للمنطقة خصوصية، باعتبار الإقليم يضم مساحات كبيرة تغطيها زراعة القنب الهندي، إضافة لكونها منطقة عبور حيوية لتجارة المخدرات، وترتفع به نسبة البطالة 13% والهشاشة,4613% والأمية 39,2%…
الفريق المكلف بإعداد الرأي االستشاري حول إحداث مركز طب اإلدمان بإقليم وزان، عقد جولات ولقاءات مع مجموعة من الجهات ذات علاقة بالموضوع من الفترة الممتدة بين يونيو من السنة الماضية إلى فبراير الأخير  ، التقى فيها برئيس المجلس الجماعي الذي رحب بالفكرة وعبر عن استعداد الجماعة تقديم عقار وتسهيل كل العقبات، من جهته، ساند نائب وكيل الملك فكرة إحداث المركز لعوامل عديدة لوجود علاقة بين ارتفاع نسبة جرائم العنف المرتكبة في حق النساء التي بلغت السنة الماضية 150 حالة، وبلغت 30 حالة اعتداء على الأصول بسبب الادمان على المخدرات، كما أبرز في لقاءه مع الهيئة أن مجموعة من الإكراهات تقف عائقا أمام السجناء المدمنين بالإقليم للاستفادة من حقهم في العلاج.
كما كان للهيئة لقاء مع مندوبة الشباب والرياضة التي عبرت من جهتها عن استعدادها للانخراط في تنزيل برامج تهم جانب التدابير الحمائية والوقائية خاصة فئة اليافعين والشباب، ونفس الأمر بالنسبة للمنطقة الأمنية الذي أكد المسؤول الأول بها على ضرورة تعبئة هيئات المجتمع المدني للانخراط في المقاربة الوقائية، علما أن التعنيف النفسي يأتي على رأس قائمة العنف الذي يمارسه المدمنون على المخدرات.
المندوب الإقليمي للصحة كان قد أدلى بدلوه في الموضوع، موافقا على ضرورة إحداث المركز خاصة وأن أرقام الانتحار بين اليافعين أصبحت مقلقة، بعد أن بلغت حالتين أسبوعيا  بسبب إدمان الشباب.
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *