أعلنت تنسيقيات واتحاد مجموعات الاشخاص المعاقين حركيا المجازين حاملي الشواهد المقصيين أنها مستعدة لانتحار جماعي أمام وزارة الحقاوي بل تقترح على الحكومة بإصدار أوامرها لإعدام المعاقين المجازين و حاملي الشواهد والمطالبين بالادماج من أجل كرامة الشخص المعاق الذي تحدى كل ما لديه من صعوبات ودلك من أجل أن يهان ويضرب أمام الملأ، بل وصلت الجرأة بالمخزن إلى تمزيق ملابس المعاقات منهم وسبهم بالكلام الساقط من طرف رجال لايحترمون البدلة التي يرتدونها .
“ نجحت الوزيرة بسيمة الحقاوي في سد باب الوزارة أمام فئة تنسيقيات واتحاد مجموعات الأشخاص المعاقين حركيا المجازين وحاملي الشواهد المقصين ” يؤكد المعاقون المجازون ويضيفونهم أنهم ” أصبحوا ممنوعين منعا كليا كأي شخص معاق أن يتجول في شارع ابن سينا.
فيوم الأربعاء 03/10/2012 يضيف المعتصمون “كان التدخل الأمني جد عنيف في حق هذه الفئة وبدأت القوات المخزنية ترمي بالمعاقين من أجل اجلاءهم وكأنهم قمامة”.
وينساءل أعضاء التنسيقية” هل صدق بن كيران حين قال لا للعنف في حق المعاقين”، ويستدركون بأن الواقع يكذب بن كيران وهو يمارس الزرواطة على المعاقين المعطلين دون اي مراعاة لحالتهم الصحية”.
سوس بلوس
