تستمر فصول المواجهة القضائية بين المقاول الذي أنجز مربد بيجوان وبين رئيس الجماعة بسبب “عدم وفاء البلدية بتسوية مستحقاته بعد سنة على استكمال مشروع الموقف بكورنيش أكادير وتسليمه لمصالح الجماعة وفق محضر رسمي.
ويتهم المقاول بلدية اكادير بعرقلته أثناء الإنجاز وفرضها عليه جزافات تأخير اعتبرها ظالمة، نزلت عليه ” ظلما وعدوانا”، كما طالب من خلال الدعوى الجديدة بالتعويض عن الأضرار المالية التي لحقت به خلال إنجازه لهذا المشروع ، بسسب “تصرفات وسلوكات” أعلن عنها في ندوته الصحافية مند أزيد من سنة.
وكان المقاول كشف يومها لوسائل الإعلام، أنه أجبر على التوقف عن الاشغال خلال مناسبات عديدة، لأساب مختلفة، من بينها “التماطل في الإفراج عن الدفوعات المالية المسبقة” أو ما يسمى ب” الديكونت” كما اتهم الجماعة ب”المماطلة في إعطائه الضوء الأخضر لإصلاح قناة مصالح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء ” رامسا”، والقنوات التحت أرضية الخاصة بمصالح الهاتف والكهرباء، إلى جانب توقيفه عند اقتراب مهرجان تيميتار لاستغلال فضاء ساحة بيجوان في العروض الفنية الخاصة بالشاطئ، ما جعل المشروع يتأخر في الخروج عن موعده، وقد اعتبر المقاول بأن شركته غير مسؤولة عن هذا التأخير، الذي كبده خسائر، وعوض تعويضه عن هذه الاضرار غرمته البلدية بجزافات تأخيرية انتقامية لا يد له فيها، هذا إلى جانب “غياب البلدية عن التتبع الفعلي لسير المشروع وعدم درايتها بهذا المجال”.
والمثير في هذا الموضوع أن مربد بيجوان لازال لم يستغل من قبل مصالح البلدية ما جعل متسكعين ومتشردين يبحثون عن سترات صفراء وحمراء لابتزاج من يوقف سيارته بفضائه.
