عاد واحد من الحراكة المتحدرون من أكادير من الموت بعدما تمكن من السباحة نحو الشط معتمدا على لوحة من المركب المتحطم تساعده على البقاء في الأعلى، الناجي كما روى للمحققين تمسك بحطام ذلك القارب و تمكن على إثره من قطع نحو كيلومترين بالسباحة قبل أن يصل إلى بر الأمان ويصعد من منطقة صخرية، لم يكن الناجي يتصور أن يقطع هذه المسافة ويصارع الموج الهائج حتى يصل صخرة الامان.
من بين ضحايا الحادث، قاصرون وقاصرات من مواليد 2003 الى 2005 ، عشرة من المهاجرين يتحدرون من تدارت بلغ 10 مرشحين ، فيما مرشحين اثنين من انزا ومرشح واحد من منطقة اورير
القارب إنطلق من شاطئ صونابا خلال الساعة العاشرة ليلا من ليلة الأربعاء الخميس رفقة قاربين آخرين ، غير أن الإضطرابات الجوية عجلت بتراجع القاربين المرافقين عن المغامرة وسط هيجان البحر ، فيما القارب الذي أقل 25 مرشحا ظل ثلاثة أيام وسط البحر ، قبل أن ينقلب بعرض شاطئ إمي واسيف بمنطقة أكلو بتيزنيت مخلفا لحدود اللحظة فقدان 21 شخصا، فيما نجا أربعة منهم من أبناء حي تدارت، خرجوا سباحة لعرض الشاطئ ، حيث أقدم صيادون وعناصر الوقاية المدنية بمساعدتهم، ونقلهم إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت..
