الرئيسية وطنيات نصف ساعة من الرعدة تحول تنغير إلى فيضان مدمر

نصف ساعة من الرعدة تحول تنغير إلى فيضان مدمر

كتبه كتب في 22 سبتمبر 2018 - 14:49

نصف  ساعة من الأمطار الرعدية حولت من جديد مناطق بتنغير إلى واحات عائمة، كما حملت الوديان من الجبال المجاورة السيول مرفوقة بالأحجار، فتضررت الضيعات المجانبة لضفاف الأودية، صور يوم أول أمس الخميس من جماعة تيلمي بتينغير  تكشف عن جانب  من معاناة الساكنة التي فقدت محاصيلها وتأتي البطاطس في المرتبة أولى إلى جانب أشجار التفاح التي تضرر بعضها بحالة ” التبروروي” وأخرى اقتلعت السيول جذروها وحملت باتجاه وارزازات، وقد استنفرت السلطات  المحلية ومصالح الجماعية إمكانياتها لتفادي تسجيل خسىائر على مستوى الأرواح. فلحسن الحظ كل خسائر المنطقة اقتصرت خلال هذا الشهر على المزروعات والأشجار خصوصا تلك المتواجدة على طول ضفاف الوادي. فقد تعودت الساكنة على إخلاء الأودية والشعاب كلما اضطربت أحوال الطقس.

زاكورة  من الاحتجاج على العطش إلى الاحتجاج على الفيضانات التي اجتاحت أطراف كبيرة من الإقليم يوم الأربعاء الاخير، هذا الإقليم بدوره عاش خلال هذا الأسبوع موجة من السيول وصل منسوبها علو قنطرة رباط الحجر وأدى ذلك لجرف سيارات وتسرب المياه إلى بيوت الساكنة، وصلت حد طلب اللطيف من بعض السكان الذي كان يصور مشهد السيول تجتاح جنبات المباني، ويطالب السكان بإعادة النظر في هذه القنطرة التي تتسبب خلال كل نزول إلى المطر في مشاكل.

مجموعة من الطرق المؤدية إلى زاكورة انقطعت خلال هذا الاسبوع بسبب موجة الأمطار الرعدية من بينها الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين ايت ىوداود وتغبالت. والطريق الرابط بين أكدز وزاكورة

على مستوى وادي أركيون بين دواري إكموضن وتميضرت وكذلك في دوار أرمض بعدما حملت مياه الشعبة كميات كبيرة من الأحجار والصخور.

ورغم  حالة الهلع التي أصابت الزاكوريين فإن الأمطار  أنعشت قلوبهم لأنها أنقذت حقينة السدود وأنعشت الفرشة المائية، كما أنعشت مياه الواحات الغنية باشجار النخيل،  المزود الأول للمغرب بمختلف أنواع التمور.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *