الرئيسية أخبار الجمعيات أكادير: مهرجان الهدى يستمر في تقرب الفرجة والصناعة التقليدية من ساكنة الحي

أكادير: مهرجان الهدى يستمر في تقرب الفرجة والصناعة التقليدية من ساكنة الحي

كتبه كتب في 26 يوليو 2018 - 14:00

يواصل معرض المنتجات المحلية والصناعة التقليدية استقبال الزوار للتبضع منه وتلبية حاجياتهم من تحف الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومن المنتظر ان يفوق زواره توقعات مدير المهرجان خلال اليوم الأول الذي قدر الزوار المفترضين في 10 آلاف فرد. نساء وفتيات الحي اللواتي لا تسعفهن أوضاعهن بالتنقل إلى الكورنيش وساحة الأمل لزيارة المعارض وجدنا في أروقة حي الهدى ملاذهن دون حاجة للبحث عن مصاريف زائدة من أجل التنقل والغذاء….

المعرض افتتح رسميا يوم أول أمس بحي الهدى بجوار وكالة مؤسسة العمران أكادير، وكان في افتتاحه نائب رئيس المجلس البلدي محمد باكيري نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير ونعيمة الفتحاوي، نائبة الرئيس المكلفة بالشؤون الثقافية ورئيس غرفة الصناعة التقليدية ومدير المهرجان محمد ناموس.

الإقبال الكبير سمة أساسية لهذا المعرض الذي جسد القرب بمختلف تجلياته تقريب منتجات الصناعة التقليدية، والمنتجات المحلية للمواطنين بهذا الحي، إلى جانب تقريب الفرجة من خلال سهرة كبيرة سيعرفها حي الهدى من تنشيط المجموعة الخالدة إزنزارن.

ويضم المعرض، المنظم من طرف جمعية بصمة شباب أكادير، في سياق البرنامج الموازي لمهرجان حي الهدى، أزيد من 60 رواقا يضم مختلف أنواع المعروضات والمنتوجات الحرفية، وتهم منتجات من الخشب والمنسوجات والسجاد، وإبداعات خاصة بالديكور المنزلي وزخارف تقليدية، وكذا مصنوعات فنية واكسسوارات جلدية مختلفة ومنتجات فلاحية مجالية  تدخل في إطار الاقتصاد الاجتماعي مثل العسل والأركان ومرهمات وزيوت التجميل المستخلصة بشكل طبيعي من طرف تعاونيات محلية بسوس أغلبها تشرف عليها وتشتغل بها نساء من مناطق متفرقة بسوس.

وكان محمد ناموس أكد أن ساحة الهدى ستعرف انطلاق معرض الصناعة التقليدية والمنتوجات المحلية وأن المهرجان وفر للعارضين الفضاء والأروقة مجانا من أجل ترويج مختلف منتجاتهم، وذكر ناموس ان 60 عارضا وعارضة توفرت لديهم كل المستلزمات لتشجيع الصناعة التقليدية وتمكين الجمعيات النسائية من ترويج مختلف المنتجات المحلية مثل العسل والأركان، في مبادرة تهدف لنقل الملتقى إلى مصاف المهرجانات الكبيرة التي تعطي أهمية للتراث المحلي المادي والفكري.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *