الرئيسية الصحة الصيادلة يقصفون العثماني من أكادير ويمهلون حكومته شهران قبيل “العصيان”

الصيادلة يقصفون العثماني من أكادير ويمهلون حكومته شهران قبيل “العصيان”

كتبه كتب في 16 أبريل 2018 - 19:15

صب حميد وهبي رئيس إئتلاف صيادلة الجنوب  الذي كان يتحدث بالمعرض الدولي لصيادلة الجنوب في دورته الرابعة  جام غضبه على وزير الصحة الذي غاب عن هذه الدورة ، وأكد عشية الجمعة أن  الصيادلة  وهم ينتظرون تسوية المشاكل العالقة مع الوزارة نزلت عليهم  كثيرا من القرارات المجحفة في حقهم من بينها قرار تخفيض الأدوية المستمر دون توقف، وغياب التفعيل الحقيقي للتغطية الصحية لفائدة الصيادلة، كما وجه وهبي رسالة واضحة للوزير بقوله ” اليوم نقولها علنا وبصوت عال، لقد بلغ السيل الزبى، أصبحنا رهينة ثالوث مرعب ” تخفيض الدواء، وتعويم الدرهم، ورفع تكلفة المحروقات”. وبخصوص تأكيد الحكومة على تخفيف العبء على المواطنين بهذه القرارات تساءل وهبي ألا يدخل الصيادلة في خانة المواطنين.

وكشف وهبي  أن السياسة المتبعة من قبل وزارة الصحة أدت لإغلاق مختبرات أدوية أبوابها ورحلت إلى بلاد الله الواسعة” ويقصد وهبي ذها بها خارج المغرب من أجل الاستثمار، وناشد المتحدث وزير الصحة

بقوله ” رجاء اقطعوا مع سياسة من يصبر أكثر يعاني أكثر” مشيرا أن فئة الصيادلة هي الفئة الوحيدة التي لا تدج البلاغات وتنظم الوقفات وأضاف إن ” الضغينة والدسائس والضرب من تحت الحزام لن تكون من شيم الصيادلة”.

وهبي أشار في مداخلته كذلك أن الصيادلة سيكونون في قلب المعادلة الوطنية ب”تعميقهم للشراكة مع الأشقاء الأفارقة ويتجسد ذلك في الانتقال إلى شراكة حقيقة من خلال إحداث وكالة المؤسسة الأفريقية للأدوية، وستكون فرصة لتبادل التجارب بين الاشقاء، والتكوين وسيكون هدفها المواطن وليس غير المواطن”.

رئيس الفدرالية الوطنية لنقابة الصيادلة بالمغرب محمد أنس بكاوي، قال بالواضح، وبشكل صارم بأن الصيادلة لن يستمروا في لعب دور الإطفائي إزاء هذا التخبط الحكومي وتسويفاته، وأعلن عن إمهال حكومة العثماني مدة شهرين، من أجل تدخل الوزاؤة الوصية لمناقشة المشاكل معهم، وفي حالة العكس فإن الصيادلة سيدافعون عن ملفهم بشراسة،، فالرسالة واضحة من المعرض الدولي للصيدلة إلى المسؤولين الذين غابوا عن هذا اللقاء”

كما أطلق بكاوي النار على وزير الصحة أنس الدكالي الذي ” استجابت وزارته لمطالب البعض، واستهانت بمصالح الصيادلة وحقوقهم من خلال تخفيض ثمن أدوية باهضة الثمن،  وأضاف ” نحن مستهدفون مباشرة” هناك أطراف تم الحوار معها، والاستجابة لمطالبها في جانب تخفيض الأدوية بالمقابل يتم التعامل بإجحاف مع الصيادلة،  وأضاف متسائلا هل الأدوية وحدها الغالية الثمن بالمغرب دون باقي المواد واش هاذ التخفيضات في الدوا ما غادياش تسالي، تنخفض بشكل شهري، بالمقابل انتظرنا دستورا للأدوية مند مدة طويلة لكن لا حياة لمن تنادي” كما تساءل ” كيف لا يزال مالين الشكارة هم من يتحكم في الأدوية وكأنهم هم من درس وحصل على شواهد في مجال الصيدلة”.

المتحدث  أرجع مشاكل الصحة إلى المشاكل التي تتخبط فيها التغطية الصحية، مع سن سياسة دوائية مرتبكة، وتساءل كيف نقارن ثمن الدواء بالمغرب مع دول أخرى دون التطرق لمشاكل التقاعد ونسبة التغطية الصحية، وختم بقوله ” لقد انتظرنا فك هذه المشاكل كلها فانهالت علينا الضرائب”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *