وجه فريق من المستشارين الاتحاديين بالمجلس الجماعي لأكادير ملتمسا كتابيا لوزير الصحة،  لمعرفة مآل مشروع المستشفى الجامعي بالمدينة، حيث كان من المفترض أن يرى النور بحلول سنة 2019، علما أن فتح الأظرفة بخصوص الصفقة، يضيف الملتمس، تم سنة 2016 وإلى غاية اليوم لم يعرف المشروع النور.

وطرح المنتخبون المحليون تساؤلات حول المستشفى الجامعي الذي كان سيحل إشكالية التكوين لطلبة الطب، وللساكنة والمنطقة الجنوبية، حيث يضطر ساكنتها للتنقل إلى مراكش أو الرباط …واستفسر المستشارون عن مصير الغلاف المالي الذي رصد لإحداث المشروع الذي خصصت له مساحة تقدر ب 30 هكتارا، وتصل طاقته الاستيعابية 841 سريرا، بكلفة مالية درت بمليار و828 مليون درهم.

ويضم المستشفى الجامعي تخصصات عدة من قبيل جراحة القلب والشرايين والمستعجلات وتطوير المساعدة الطبية المستعجلة والأمراض العقلية والأنكلوجيا وأمراض الدم والطب عن بعد والتكوين.

يذكر أن جهة سوس ماسة، ورغم توفرها على 12 مستشفى بطاقة استيعابية تصل 2241 سريرا، إلا أنها تظل غير كفية ودون المعدل الوطني، ولا توفر على مؤسسات للتعليم الجامعي أو البحث العلمي في الميدان الصحي.

 

أمينة. م