“طروفيل” يجعل من المغرب منصة لإطلاق مشاريع تجمع أوروبا بأفرقيا

سوس بلوس

يستمر عبد الرحيم الرفاعي في القيام بالدبلوماسية الاقتصادية المؤسساتية من خلال تظاهرة تروفيل الذي كان واحدا من أهم المؤسسين لها، وواكبها مند دورتها الأولى، وخلال الدورة التاسعة لهذه السنة، تمكن تروفيل بقيادة الرفاعي مدير الدورة ورئيس هذه المسابقة حميد الجريد من أن يبصم عن خطوات جديدة تسير بالمغرب  ليلعب دور الفاعل الاقتصادي المحوري الذي يربط أفريقيا وىسيا بأفريقيا. فالتظاهرة تؤسس نحو جعل المغرب معبرا أساسيا يجمع بين أوروبا وأفريقيا.

روسيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وهولندا حاضرة بهذه التظاهرة كما حضرت السينغال ومورويتانيا . وسحال العاج والغابون وبوركينا فاصو .. فأصبحت أكادير نقطة ومنصة لإطلاق مشاريع تنموية تقوي من التعاملات الاقتصادية الأوربية الأفريقية.

التظاهرة انفتحت كذلك على آسيا من خلال الحضور الوزان للإمارات العربية المتحدة، وقد تمكنت جائزة” طروفيل ” المنظمة مند أسبوع بأكادير تحت رعاية وزارة الفلاحة، في دورتها التاسعة من جعل المغرب نقطة للتلاقي  بين أوروبا الغربية وأفريقيا حول برنامج عمل اقتصادي تجاري.

وأكد عبد الرحيم الرفاعي أن أكادير تشكل 64 بالمائة من الإنتاج الوطني، وتصدر 84 بالمائة من مجموع الصادرات المغربية في القطاع الفلاحي. لذلك فهي قادرة على لعب هذا الدور الرئيسي

وكان حميد الجريد رئيس التظاهرة وقف في كلمته الافتتاحية عند البعد الأفريقي للتظاهرة ودروه في التنمية الشاملة، تجسد ذلك في تركيز تظاهرة تروفيل عليه مند السنة الماضية، كما ستستمر في إغنائه من خلال التواصل والاندماج وإبرام الاتفاقيات بين المهنيين، واعتبر الجريد أن هذا المسعى تفعيل لتوجه المغرب الاستراتيجي على أعلى مستوى نحو أفريقيا والذي تجسد في خلق وزارة خاصة بالشؤون الأفريقية.

هذه التظاهرة تشكل كل سنة ملتقى للتفكير في سبل تطوير الفلاحة بالمغرب، كما تعد محطة لتقييم أداء وعمل المؤسسات الإنتاجية المرشحة لنيل جوائز تروفيل على مستوى الخضر والفواكه.