الرئيسية تمازيغت تيزنيت: “الفناير” مسك ختام سهرات المهرجان الوطني للمراعي

تيزنيت: “الفناير” مسك ختام سهرات المهرجان الوطني للمراعي

كتبه كتب في 4 ديسمبر 2017 - 15:21

 أمام جمهور قارب 35 ألف متفرج، خففت مجموعة “الفناير” مساء السبت، من برودة أولى ليالي الشتاء الباردة بمدينة الفضة، لتحول السهرة الختامية للمهرجان الوطني للمراعي إلى سهرة دافئة بأداء أفضل أغانيها التي لاقت نجاحا كبيرا بين فئة الصغار قبل الكبار.

أللا منانة، عشافة ملالة، حض راسك، زواق…أفاني رفعت من حماسة الجمهور ورافق المجموعة براعم ونساء واكبوا إيقاع مجموعة الراب المغربية، التي دخلت من حين لآخر في حوار مع الجمهور لبث حرارة إضافية على السهرة.

عامل الإقليم تابع جزءا من السهرة والتحق بالجمهور للاستماع لأداء رجاء قصابني، التي أدت مجموعة من المقاطع من بعض أغانيها، ليشاركها مغني الراي “سامي راي” الذي غنى “دويتو” أغنية “البارود” لإنقاذها من الجمهور الذي بدأ يطالب ب”الفناير” ، قبل أن تتسلم العلم المغربي وتؤدي به أغنية “نداء الحسن”.

جمهور تيزنيت حج في وقت مبكر إلى ساحة الاستقبال، لمتابعة فقرات السهرة الختامية التي جمعت أسماء معروفة من قبيل أودادن، عبيدات الرمى، أمنات عيشاته، إزولا، بولهاوا، وتقديم عماد النتيفي و عائشة ادعلاو، وتنشيط ديجي بدر الدين وفيجي أتموست، وعرفت السهرة تسليم درع المهرجان لعبيدات الرمى وقصابني من طرف إداة المهرجان.

المهرجان عرف على امتداد ثلاثة أيام سهرات فنية عرفت مشاركة الفنان محمد رضا، عائشة تاشنويت، هوبا هوبا سبيريت…كما أجرى مجموعة من الفنانين مباراة لكرة القدم ضد نجوم تيزنيت انتهت بفوز هذا الأخير، وأنشط فنية للأطفال، كما عرفت أداء مجموعة من الفرق الفلكلورية بمجموعة من ساحات المدينة.

فعلى امتداد خمسة أيام، وتحت شعار “القانون الرعوي الجديد في خدمة التنمية المستدامة للمراعي”، احتضنت مدينة تيزنيت فعاليات المهرجان الوطني الثاني للمراعي، في إطار برنامج تنمية المراعي وتنظيم الترحال الذي أعطيت انطلاقته الرسمية سنة 2015، كآلية لتنزيل استراتيجية الوزارة في مجال تنمية المراعي وتدبيرها المستدام في أفق تطوير النشاط الرعوي وتحسين ظروف عيش ساكنة المجالات الرعوية.

المهرجان نظم تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بتيزنيت ومؤسسة تيزنيت ثقافات، بتعاون مع المجلس الجماعي و مساندين خواص، يعرف تنظيم معرض يمتد على مساحة هكتار، منها مساحة 4 آلاف متر مربع كفضاء ل 28 مؤسسة ومقاولة ويضم قاعة للندوات، وتعرض الجهات المشاركة برامجها التنموية التي تستهدف تثمين وتطوير سلاسل الإنتاج المرتبطة بالمراعي، ويخصص جناح خاص للتنظيمات المهنية لتمكينها من عرض ما تزخر به من مناطق رعوية، والتطور الذي عرفته طرق الإنتاج والتثمين.

وشاركت في المعرض51 تعاونية من كل مناطق المغرب، وجناح تؤثثه عائلات رعوية تمثل مجموعة من مناطق المغرب لتثمين نمط عيشها وموروثها الثقافي، كما يضم المعرض فضاء للمواشي والإبل يتم فيه عرض أصناف من المواشي والإبل..

وقدم المعرض أهم منجزات البرامج في ميدان تحسين إنتاجية المراعي من خلال خلق محميات رعوية ومحيطات مغروسة بالشجيرات العلفية وتحسين الولوج للمياه أو المرتبطة بفتح المسالك الرعوية المهمة لفك العزلة عن ساكنة المناطق الرعوية …فيما خصصت أروقة لعرض المنتوجات المحلية لمجموعة من المناطق المغربية.

وتخللت فقرات المهرجان ندوات حول الإطار القانوني الجديد للمراعي، وتدبير تنقلات القطعان لتقوية قدرات الكسابة في مواجهة الجفاف، وتنظيم الكسابة من أجل حكامة جيدة على مستوى المراعي… كما عرف المهرجان أنشطة متنوعة من سهرات، أنشطة رياضية …ومسابقات بين مربي الماشية وعروض فنية للتبوريدة، وفرق أحواش…واختتم المهرجات بتوزيع الجوائز لمختلف المسابقات.

أمينة المستاري

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *