خلص أعضاء فريق خلية التتبع واليقظة بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوزان إلى مجموعة من التوصيات، وهم يفعلون ميدانيا آلية الرصد الجديدة التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية، حماية للحق في تكافؤ الفرص بين جميع الممتحنين والممتحنات، وضمانا لمصداقية شهادة تعليمية تفتح الأبواب أمام التلاميذ لولوج مؤسسات التعليم العالي بالوطن كما بالخارج.
ومن أهم التوصيات:
– االاستمرار في اعتماد آلية التتبع واليقظة في امتحانات الباكالوريا مستقبلا .
– تنظيم ورشة جهوية تجمع حول نفس الطاولة أعضاء وعضوات خلايا التتبع واليقظة بأقاليم الجهة ، وذلك بغاية ترصيد تجربة التأمين الإلكتروني لاستحقاق الباكالوريا بشقيه الجهوي والوطني.
– تنظيم ورشة إقليمية لتقييم عملية تأمين امتحانات الباكالوريا ، يحضرها كل من كان على علاقة مباشرة بهذا الاستحقاق ، ونخص بالذكر ، المدير الإقليمي للتعليم ، رئيس المركز الإقليمي للامتحانات وفريق عمله ، فريق خلية التتبع واليقظة ، رؤساء ورئيسات مراكز الامتحان ، الملاحظات والملاحظون ، الدرك الملكي و الأمن الوطني .
– تنظيم المديرية الإقليمية للتربية الوطنية لقاءات مباشرة مع الأطر التربوية والإدارية المكلفة بتأمين امتحانات الباكالوريا بمختلف المؤسسات التعليمية ، وذلك لاطلاعها على خلاصات الورشتين الجهوية والإقليمية ، ودعوتها للارتقاء بأداء رسالتها بحس وطني ومسؤولية أكثر خلال هذا الاستحقاق الوطني حماية لمصداقية شهادة الباكالوريا .
– تنظيم أيام تحسيسية على مدار السنة الدراسية بجميع المؤسسات التعليمية ، تلامس فقراتها المتنوعة ظاهرة الغش في الامتحانات ، وما يترتب عنها في حينه من قتل لمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ . يشرك في هذه الأيام بالإظافة الى التلاميذ ، والأطر التربوية والإدارية ، كل من جمعيات أمهات وآباء التلاميذ ، وممثلي وممثلات المجلس العلمي المحلي ، واللجنة الجهوية لحقوق الانسان ، وفعاليات المجتمع المدني ، والمصالح الأمنية .
من بين ما وقف عليه أعضاء خلية اليقظة والتتبع وهم يرصدون منصات التواصل الاجتماعي التي نصب فوقها من انعدم ضميرهم/هن مدافع التشويش على الاستحقاق الوطني ، عدم تسجيل أي تسريب لمواد امتحانات الباكالوريا بشقيها الجهوي والوطني قبل التوقيت المحدد لتوزيع أوراق الامتحان على الممتحنين والممتحنات بمختلف مراكز الامتحان على الصعيد الوطني . كما أن المواضيع ذات الصلة بالعلوم الرياضية والعلوم الزراعية لم يسجل أي تداول لها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تخصصت في التشويش على سير الامتحانات طيلة مدتها ، عكس المواضيع ذات الصلة بشعب الآداب والعلوم الانسانية ، والعلوم التجريبية ، والعلوم الاقتصادية ! إلا أن ما أثار انتباه أعضاء خلايا التتبع واليقظة بمختلف المديريات الإقليمية للتعليم على امتداد التراب الوطني ، وكذا بعض الممتبعين للشأن التعليمي ، هو شروع صفحات بعض مواقع التواصل الاجتماعي في تداول مواضيع الامتحانات دقائق معدودة بعد توزيعها على الممتحنين والممتحنات . وشدد كل من التقت بهم/هن الجريدة بأن الحجرات الدراسية حيث كانت تجري الامتحانات ظلت هي المصدر الوحيد للتسريبات التي غدت منصات مواقع التشويش !
يذكر بأن وزارة التربية الوطنية التي تعتمد أقصى درجات اليقظة والتتبع في مختلف المحطات الخاصة بامتحانات الباكالوريا ، وأمام الثورة التي يعرفها عالم الاتصال والتواصل الذي يستثمره البعض في تنويع أشكال الغش ، كانت قد أصدرت بتاريخ 27 ماي 2016 مذكرة وزارية عدد 16 / 420 ، تتعلق بتعزيز نسيج تأمين امتحانات الباكالوريا بآلية جديدة ” خلية اليقظة والتتبع ” ، عهد فيها لفرق عمل إقليمية ووجهوية ووطنية السهر بجانب الآليات الأخرى على احاطة مبدأ تكافؤ الفرص بين الممتحنين والممتحنات في استحقاق الباكالوريا بكل الضمانات الضرورية .
وزان : مراسلة خاصة