أثار اقتلاع أشجار للزيتون بالطريق الرابط بين أكادير وإنزكان حفيظة جمعية “بييزاج” التي خرجت ببلاغ ناري، حول هذه العلمية.
وأكد بهذا الخصوص محمد العماري المدير التقني للمشروع أن الشركة تقوم بتهيئة الواجهة على طول 1065 مترا بغلاف مالي يصل 980 مليون درهما من مدارة القامرة وصولا إلى مدارة مرجان، وسيشمل الفضاء وفق التصميم المجالي المتفق عليه تهيئة فضاء طبيعي يضم 212 نخلة وممرا للراجلين وآخر للدراجات الهوائية ومحطات للجلوس وفضاءات لألعاب الأطفال مع نافورتين للمياه تتخذ الوانا متغيرة.
هذا المجال العمومي يضيف المدير التقني المحاذي لمشاريع الشركة العقارية يتم تنفيذه وفق التصاميم المعتمدة، وسيتمتع بجماليته عموم ساكنة أكادير وزوارها. وطمأن هذا المسؤول عموم المهتمين بأن الزيتون يتم زرعه حالا بفضاء مجارو بمنطقة فونتي بعدما تم غرسه سابقا لإخفاء الجوانب الموحشة التي كانت عليها جنبات الطريق الرابطة بين أكادير وإنزكان. حيث مجرد
الزيتون الذي يجرى اقتلاعه اعتبر المادفعون عن برنامج التهيئة بأنه غرس في عهد طارق القباج لإخفاء مظاهر البؤس الذي ظلت عليه تلك المنطقة الموحشة قبل أن تحتضن مجموعة من المشاريع من بينها مشاريع سكنية ومشروع قصر للمؤتمرات وأن جمالية المكان الذي يجري تزيينه ب بالنخيل ومقاعد للجلوس وممرات الراجلين ستستفيد منه الساكنة أولا وأخيرا وسيقوم بتحسين واجهة الشارع الرئيسي وتوفير فضاءات الترفيه بالمدينة.
