اعتقلت الشرطة القضائية خلال أمس 6 غشت 2012 مالك الشركة التي كانت وراء محاولة تصدير أطنان من الشيرا انطلاقا من ميناء أكادير ، وقد تم استقدامه من ميدنة الدار البيضاء ويجهل لحد الآن مدى وجود علاقة له بالحادث من عدمها،وكان الأمن خلال أول أمس اعتقل سائق الشاحنة التي نقلت الرخويات المحشوة بالمخدرات نحو ميناء كادير. مرة أخرى يضبط المراقبون كمية كبيرة من مخدر الشيرا تجاوزت 7 طنان، معبأة بإحكام وسط صناديق الرخويات المعدة للتصدير نحو بريطانيا، وقع ذلك بعد زوال يوم أول أمس السبت عندما كانت حاوية قادمة من العيون، تستعد للإبحار نحو مملكة بريطانيا عبر ميناء أكادير. وقد تم اعتقال صاحب الشاحنة الذي نقل حاوية المخدرات نحو الميناء.
ادخل المراقبون الحاوية إلى جهاز الفحص بالصدى ( السكانير) فكشف عن سائل اسود يحيط بعلب تلفيف الرخويات من نوع ( السيبيا). احتار رجال الجمارك في أمره سيما وأن السمك لا يظهر بسببه من خلال السكانير بعدما غطى عنه الملون. حتى الكلاب المدربة استعصى عليها الوصول بأنوفها إلى حقيقة ما تضمره الحاوية.ولتبديد الشك لجا المراقبون إلى إخضاع الحاوية للبحث، شرعوا في استخراج صناديق التلفيف واحدة تلو الأخرى بعدما وقفوا على ول ملاحظة وهي اللون الأسود المحاط بالسمك المعد للتصدير المحاط، وثاني ملاحظة كانت هي رائحة الرخويات الكريهة، فلا يعقل أن يتم إرسال سلعة بائرة نحو بلد الضباب.مراقبو الجامرك قاموا بعملية تعميق البحث بخصوص الوثائق المرفقة بالشحنة.
قرر المراقبون إخضاع الشحنة للفحص اليدوي، وبعد تجاوز الصناديق الأولى اكتشف المحققون السر مع ظهور أول شحنات الرخويات المثلجة ملفوفة مع صفائح المخدرات، ليتم إخطار النيابة العامة باكادير، وبامر منه حلت الشرطة ، وحضرت السلطات المحلية عملية فك وفصل الرخويات المجمدة عن المخدرات، عملية استمرت حتى ساعة متأخرة من ليلة أول أمس حيث قاربت تفتيتث قرابة 7 اطنان صافية من مخدر الشيرا.
سوس بلوس
