لم يكن صاحب الشركة الذي نكل بالزملاء الصحافيين ينتظر أن يلقى كل هذا الغضب الذي صبه الغاضبون عليه اليوم، تركوا اشغالهم، ولحظة القيليلة في يوم رمضاني لتنفيذ وقفة احتجاجية نظمها اليوم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة، والنادي الجهوي للصحافة الإلكترونية بسوس ماسة تضامنا مع الزميلين ابراهيم فاضل صحفي بموقع سوس بلوس ومصور مكتب الأحداث المغربية بأكادير، وفيصل روضي صحفي بموقع أحداث سوس.
أزيد من ثلاثمائة محتج جاؤوا حيث سقط الطابق الثاني من العمارة للاحتجاج، وكانت هيئات عديدة اصدرت بيانات التضامن من بينها النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع أكادير، والنادي الجهوي للصحافة الإلكترونية بسوس الذين دعيا لهذه الوقفة الاحتجاجية، و الهيئة المغربية لحقوق الانسان، والمركز المغربي لحقوق الإنسان والمكتب الجهوي بسوس ماسة. ونقابة الصحافيين المغاربة باكادير، ونادي الصحافة بايت ملول، ولاتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب، وفرع النقابة المغربية لمهن الإعلام بجهة سوس ماسة، بالإضافة للتضامن الذي ابداه عديد من المواقع الإلكترونية بالجهة وخارج الجهة.
وعبر رئيس النادي الجهوي للصحافة الإلكترونية إدريس النجار عن استغرابه كيف يدعي صاحب المشروع بسلوكه ذاك أنه وفر الحماية للصحافيين ليبرر ما اقدم عليه مع أن أمر حماية مكان الحادث مكفول للجهات الأمنية، التي من واجبها أن تطوق مكان الحدث وتمنع الجميع من وصوله، وأن توفر ظروف العمل للصحافيين.
وقد طالب النادي الجهوي في لافتة رفعها أثناء الوقفة بضرورة التحقيق في قضية الاعتداء على عضوي مكتبه إبراهيم فاضل وفيصل روضي، ومتابعة الجناة.
النقابة الوطنية للصحافة المغربية من خلال رئيسها عز الدين فتحاوي عبرت إدانتها لهذا السلوك، وشددت على التزامها بواجب التضامن مع الصحافيين المعادي عليهما، لصون الحق في الولوج إلى بصفتها حقا مكفولا دستوريا.
سوس بلوس