أقدم صهر عمدة أكادير يوم الاثنين على تغيير أقفال محل ” البوسطة” بسوق الأحد مستعينا بمفوض قضائي يوثق العملية، وقد ووجه بمقاومة التجار الذين استدعوا على عجل نواب العمدة فقاموا بمنعه من ذلك، وقاموا بدورهم بتغيير أقفاله بأقفال جديدة، وكانت الوالي زارت هذا المحل الذي شغل سابقا محلا للبريد، وأمرت باستعماله ملكية مشتركة تخص جميع التجار. وقد حدثتت مناقشة حادة بين صهر العمدة ونوابه، ووصل النزاع حد تغيرر أقفال صهر العمدة وتويضها بأقفال نوابه,
نواب العمدة في مواجهة صهره
ولم تمض ثلاثة أسابيع على قرار الوالي، حتى عاد صهر العمدة ليضع اقفاله الخاصة مشددا على الاستفادة من محل ” البوسطة” السابق ولو طارت معزة ” .التجار كانوا بالمرصاد، وتجاوب معهم نواب رئيس المحلس الحماعي فقاموا بصده بينما توارى العمدة إلى الخلف.
البوسطة تتحول إلى مدير السوق
جمعيات السوق عقدت يوم أول أمس بعد هذا المستجد اجتماعا مع نواب العمدة بمقر البلدية تقررخلاله تحويل محل البريد سابقا إلى إدارة خاصة بالسوق، وفي نفس اليوم قام مدير السوق بنقل أثاث المكتب، وملفاته إلى المقر المتانزع حوله.
وفي رد فعل ستكون له مجموعة من التداعيات تبرئ المسؤول عن الاسواق خلال التجربة الجنماعية السابقة امحند أكزنان من التوقيع الذي قضى بتفويت البوسطة إلى صهر العمدة، كما قام بامطالبة بفتح تحقيق قضائي بشأن تويقع التفويت الذي نسب إليه، ومن شأن هذه الواقعة أن تكشف إن كان محضر تفويت البوسطة السري طاله التزوير.
اجتماع جمعيات السوق ونواب العمدة الذي تمخض عنه القرار الأخير
محل البريد أسال كثيرا من اللعاب نظر لموقعه الاستراتيجي، وكان التجار يعتبرونه شاغرا إلى غاية وصول المجلس الحالي، فغحاول صهر العمدة.
إدريس النجار
