الرئيسية مجتمع لاجئات سوريات للزواج: صفحة على “فايسبوك” تثير جدلا واسعا

لاجئات سوريات للزواج: صفحة على “فايسبوك” تثير جدلا واسعا

كتبه كتب في 22 مايو 2014 - 12:43

أنشأ مجهولون صفحة  على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أطلقوا عليها إسم “لاجئات سوريات للزواج”، إستطاعت أن تستقطب أزيد من 18 ألف معجب في أقل من أسبوع، وقد تم إقفالها، وعادت بعد أقل من ساعة، وذلك بعدما أقدم فايسبوكيون على الظغط بنحو ألف “لايك” بعد أقل من ساعتين على إعادة فتحها.

وقد تضمنت هذه الصفحة  ثلاث صور، لأربع فتيات فقط، فيما قام مَن أنشأها بكتابة أربع تدوينات، يعد فيها بعرض كيفية التواصل قريبا، مشيرا إلى وجود لاجئات سوريات في جميع الدول العربية ومن جميع الأعمار والأديان برسم الزواج السري أو العرفي أو الشرعي، ومؤكداً العمل على وضع جداول بأسمائهنّ وأماكن سكنهن، مدّعياً أنّ كل ما يطلبنه هو “الستر”. هي نفسها الأسباب التي يستخدمها بعض المدافعين عن تزويج القاصرات والرافضين للحد منه أو السماح بوضع قوانين تقيّده، استغلها هؤلاء من أجل التسويق لاتجار مقنّع بالنساء.

وقد لقيت هذه الصفحة، الكثير من الشتائم والتشكيك في نية مُنشئها، تراوحت بين اتهامه بالاتجار بالنساء، وصولاً إلى توجيه اتهامات سياسية له، ونسبه حيناً إلى المعارضة السورية وأحياناً إلى النظام، مروراً بشتائم كبيرة تدعوه إلى عرض صور أمه وأخته، كما عبر عدد كبير ممن ترك تعليقا على إحدى تدويناتها عن مدى إستيائهم من المستوى المنحط الذي وصلت إليه المجتمعات العربية، و الذي وصل إلى حد إستغلال أخواتنا السوريات في أشياء يندى لها الجبين، هذا في الوقت الذي من المفروض على كل عربي يتحلى بنخوة العروبة أن يكون أول من يصونهن و يحفظ شرفهن.

عن الزميلة الحياة

مشاركة