حسب بيان تصعيدي للكتابة الإقليمية للجامعة الحرة للتكوين المهني بتزنيت كان مبرمجا تنظيم وقفة احتجاجية متبوعة بمسيرة تجاه عمالة تزنيت يوم الخميس 05 دجنبر 2013 على الساعة العاشرة صباحا ، حيث بلغ لعلم مناضلي الجامعة الحرة للتكوين المهني ان الإدارة ستعمل على عرقلة الوقفة عبر وضع السيارات الخاصة و المهنية بباب المعهد تشويها للمنظر العام للوقفة .
حيث اتفق أعضاء الجامعة على الحضور مبكرا قصد وضع لافتاتهم و تحصين المكان من الدخلاء و الراغبين في تكسير نشاطهم النضالي ، مما دفعهم للحضور على الساعة السابعة صباحا إلى باب المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بتزنيت .
و على الساعة السابعة و النصف بالتمام بدأ إلتحاق الأساتذة المكونين بالعمل حيث التحق استاذ مكون قام بركن سيارته على بعد من مكان الوقفة ، و بعد 5 دقائق حضر مدير الدراسات و الذي يشغل منصب الكاتب الإقليمي لنقابة التكوين التابعة للأتحاد المغربي للشغل ، حيث اقتحم اللافتة الأولى بسيارته و التجأ إلى اللافتة الثانية و التي كان الاخ خالد بنعيسى المكون بشعبة نجارة الألمنيوم يهيم بتثبيتها ، ليقوم بدهسه عمدا إنتقاما منه على نضالته و إختياره للإتحاد العام للشغالين بالمغرب .
وقد حضرت سيارة الإسعاف بعد 15 دقيقة من الحادث حيث نقلت الأستاذ إلى مستشفى الحسن الأول لتقلي الإسعافات الأولية ، بعدها حضر ممثلو السلطة المحلية ممثلة في قائد المنطقة و عدد من العناصر الأمنية و التي فتحت تحقيقا في النازلة .
و أثناء حضور ممثلي السلطات خرج بعض الأساتذة المحسوبين على الإدارة و المنتمين لنقابة موخاريق يحاولون إستفزاز الأساتذة المضربين متهمين إياهم ـ بكونهم إنتحاريين ـ محاولين تمزيق اللافتات و جمعها ، حيث تركوا المتدربين في حجرات الدرس يتنظرون المعرفة و التربية و خرجوا ليصفوا مصالحهم النقابية و الإدارة على حساب زملائهم في العمل ذنبهم الوحيد هو إختيارهم للإتحاد العام للشغالين بالمغرب إطارا نقابيا لهم ، و بالرغم من الاستفزازات نظم الأساتذة المكونين وقفتهم الاحتجاجية تنديدا بالممارسات اللأخلاقية التي تمارسها الإدارة و على رأسها مدير الدراسات بالمعهد.
وفي نفس الوقت انتقل وفد من المكونين إلى مستشفى الحسن الأول للإطمئنان على زمليهم ، فيما لوحظ وجود بعض الأساتذة المحسوبين على الإدارة ببهو المستشفى ليس من أجل الإطمئنان على زميلهم بل بغية التجسس على حالته الصحية وتبليغها لمدير الدراسات بالمعهد .
كما انتقل كل من الأستاذين حسن أزاض و الحو بويفري إلى المنطقة الأمنية بتزنيت قصد الادلاء بشهادتهم و التي استغرقت لمدة ساعة و نصف قصد الاعتماد عليهم كشهود عيان على الحادث ، فيما التحق الأستاذ محمد مرابط الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتكوين المهني إلى المنطقة الامنية بدوره قصد الإستماع إليه كشاهد عيان .
و قد انتقلت العلم إلى مستشفى الحسن الاول بتزنيت ، حيث التقت الدكتور ابراهيم التاكي المسؤول عن المستعجلات و الذي أكد استقرار حالة خالد بنعيسى ، طالبا منا الانتظار إلى حدود خروج صور لراديو الأشعة للوقوف على التشخيص المدقق لحالته الصحية .
و بعد زوال اليوم ، سلم الدكتور التاكي ابراهيم شهادة طبية تثبت مدة العجز لازيد من 10 أيام ، و التي بدورها سلمت لمصالح الأمنية زوال نفس اليوم حيث تم الاستماع إلى خالد بنعيسى بدوره بالمنطقة الأمنية بتزنيت .
و في تصريح للعلم نندد حسن أزاض الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتكوين المهني بتزنيت بالممارسات و التعسفات التي تقع داخل إدارة تزنيت ، خصوصا الحاد ث الاأخير الذي يعتبر بمحاولة القتل العمد ، مؤكدا أن ما وقع يعتبر ممارسات صبيانية و طفولية لمدير الدراسات بتزنيت .
أسامة العوامي التيوى