كشفت زهرة الوردي عضو المكتب الوطني لاتحاد العمل النسائي، اليوم الخميس، أن 11 ألف امرأة معنفة تلج مراكز النجدة التابعة للاتحاد النسائي المغربي عبر ربوع المملكة.
وقالت الوردي في الندوة الصحفية التي نظمت بمقر جمعية التضامن النسائي بالرباط، إن أغلب النساء المعنفات الوافدات على مراكز الاستماع عبر ربوع المملكة، ينتمين لأوساط اجتماعية هشة بالمدارين الحضري والقروي، وأن حوالي ثلثي النساء هن شابات من الفئة الأكثر نشاطا لا تتجاوز أعمارهن 39 سنة، غير أن أغلبهن ربات بيوت ليس لهن لا تغطية صحية ولا تقاعد أو في أفضل الحالات هن موظفات بسيطات وممارسات لمهن حرة.
كما أشارت الفاعلة الحقوقية أن أكثر من طفل واحد لكل امرأة وأن مسؤولية الأبناء تتحملها بدرجة كبيرة الأم، وبالنسبة للمعنفين فهم كبار السن ونسبة 32 في المئة منهم كبار السن مستواهم الدراسي ابتدائي، مشددة على أن رواسب التربية التي تلقاها هؤلاء يعيدون إنتاجها بطريقة أعنف.
وأوضحت أن العنف يتنوع من عنف جسدي إلى عنف نفسي واجتماعي، مشددة على أن مئة في المئة من النساء المعنفات يعانين من العنف النفسي،و7 في المئة عانين من عنف جنسي بما فيه الاغتصاب والتحريض على الدعارة وغيرهما.
كما ذكرت أن نسبة 82.85 في المئة من العنف الممارس يمارسه الأزواج، بينما نسبة 2.5 في المئة من هذا العنف مورس خارج إطار الزواج من طرف لخطيب أو الصديق أو من طرف الطليق الذي يظل يمارس عليها الرقابة.
