استطاعت الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول الأمن وسلامة النظم المعقدة المنظمة بأكَادير، يومي 29و30 نونبر2013 من قبل المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة ابن زهر، أن تستقطب العديد من الباحثين والأخصائيين في هذا المجالمن دول مختلفة من قبيل مدرسة بوليتينيك بباريس، والمدرسة المركزية بباريس وجامعة كاسيل بألمانيا وجامعات أخرى من المغرب والجزائر وتونس…
هذا وقد عرفت هذه الدورة نجاحا كبيرا من خلال المداخلات القيمة والعروض العلمية التي ساهم بها الباحثون المتخصصون في الأمن وسلامة النظم المعقدة، حيث تمحورت حول تدبير المشاكل والمخاطر، ومشاريع الشبكة اللوجستيكية والتنافسية، والتحكم في النظم الصناعية الموحدة وهندسة الصيانة، إلى جانب الأمن وسلامة النظم المعلوماتية والإتصال…
ويعتبر المؤتمر الدولي في نسخته الثالثة فرصة ثمينة لتقديم النتائج التي توصل إليها الأخصائيون في هذا المجال، من خلال أبحاثهم المستمرة ودراساتهم حول هذه القضايا الشائكة، إلى درجة أن الشركات العالمية المكلفة بالتنقيب على البترول والغاز بالمغرب، وكما جاء في المدخلات، تستعمل اليوم هذه الطرق والتقنيات والنظم في السلامة والأمن التي توصل إليها هؤلاء الباحثون، نظرا لأهميتها وحفاظها على أمن وسلامة المستفيدين وكذا اليد العاملة إلى جانب أمن وسلامة الآليات المستعملة في التنقيب.
وحول أهمية هذه الدورة صرح الأستاذ الباحث هشام جمولي، رئيس ومؤسس المؤتمر الدولي، أن هذا اللقاء العالمي يكتسي مصداقية علمية وتقنية نظرا لمدى أهمية العروض العلمية الملقاة من جهة، ويتميز عن باقي اللقاءات المنظمة وطنيا ودوليا، لكونه جعل الجامعات والمدارس المشاركة تدخل في شراكات فيما بينها، لتطويرالبحث العلمي في مجال الأمن وسلامة النظم المعقدة كان من بينها الشراكة بين المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكَادير وجامعة كاسيل بألمانيا المزمع توقيعها قريبا، إلى جانب توقيع شراكات بين جامعات ومؤسسات عليا بالدول المشاركة.
عبداللطيف الكامل
