الرئيسية عدالة فضيحة : فتيات في وضعيات جنسية شاذة

فضيحة : فتيات في وضعيات جنسية شاذة

كتبه كتب في 22 فبراير 2013 - 00:08

المتهم مهاجر بإيطاليا اختطف فتاة قاصرا واغتصبها والشرطة حجزت شريط فيديو لطفل يشرب الخمر ..أحالت عناصر الشرطة القضائية بأمن خريبكة، نهاية الأسبوع الماضي، شخصين في حالة اعتقال، على الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة، بعد متابعة المتهم الرئيسي، المهاجر بالديار الإيطالية، بجناية التغرير بقاصر والاختطاف، وهتك العرض بالعنف وإعطاء القدوة السيئة لقاصر والضرب والجرح، في حين يتابع صديقه بجنحة عدم التبليغ عن وقوع جناية. وشكلت لحظة تفتيش الهاتف المحمول للمتهم، من طرف رجال الأمن، للتأكد من وجود اتصالات بينه وبين الفتاة القاصر، نقطة تغيير في مجرى التحقيق القضائي، بعد صدمة المحققين إثر وقوفهم على صور فوتوغرافية، لفتيات أخريات في وضعيات جنسية شاذة.

وكانت الصدمة الكبرى هي مشاهد شريط فيديو يظهر به طفل في ربيعه الخامس، وهو يتناول قنينة من الخمر، أكد المتهم أنها لابن شقيقه، الذي يجالسه خلال سهراته الماجنة رفقة عاهرات.
وأدلى المتهم لعناصر الشرطة القضائية لأمن خريبكة بأسماء وأرقام هواتف الفتيات اللواتي ظهرن على هاتفه.
يذكر أن الوكيل العام للملك استمع إلى الفتاة القاصر بحضور والديها، وسردت تفاصيل التغرير بها، من طرف المشتبه فيه، مضيفة أنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز، بأحد الأكواخ قرب منزل أسرته، حيث تفنن في تعذيبها نفسيا والاعتداء عليها جنسيا. وأدلت الضحية بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 26 يوما، كما وضعت، أمام مكتب ممثل الحق العام باستئنافية خريبكة، شهادة طبية ثانية تكشف الاعتداء الجنسي. واستمع الوكيل العام للملك إلى المتهم، الذي حاول الإنكار، مبررا ذلك بأنه كان على علاقة عاطفية مع الضحية، نافيا ارتكاب جريمتي الاختطاف والاغتصاب في حقها. وأضافت المصادر نفسها أن ممثل الحق العام أحال القضية على قاضي التحقيق، لتضيف أن الأخير قرر إيداعهم السجن المحلي، وتحديد جلسة ثانية لانطلاق جلسات التحقيق التفصيلي.
وجاء تفكيك شفرات القضية، التي ستكشف خباياها الكثير من الأسرار، بعد الكمين الذي نصبته عناصر الشرطة القضائية لأمن خريبكة، للقبض على شاب في عقده الثالث، ونقله إلى مقر الأمن الإقليمي للاستماع إليه، حول مضمون شكاية وضعتها فتاة قاصر لدى الأجهزة الأمنية، تتهمه باختطافها واغتصابها ببيت مهجور، وتعنيفها، ما نتج عنه إصابتها بالعديد من الكدمات.
ووصفت مصادر قريبة من الملف المتهم بـ«المتعاون»، خلال الاستماع إلى أقواله من طرف ألمحققين، بعد اعترافه بالمنسوب إليه، مضيفا أن علاقة عاطفية جمعته بالضحية، واعتبر أن تغيرا طارئا زعزع علاقتهما دون سابق إنذار، بعد إصرارها على فك الارتباط من جهة واحدة، وهو ما أثار حفيظته واعتبره مسا بكرامته، فحاول إرجاع حبل المودة بينهما، لكنه كان يصطدم بحزم صديقته في وضع حد للعلاقة، لتتغير طريقة تفكيره في اتجاه الانتقام، فعمل على اختطافها وحجزها ببيت مهجور بمسقط رأسه، ومارس عليها الجنس بالعنف.

حكيم لعبايد (خريبكة)

مشاركة