الرئيسية منوعات كلمة السيد عزيز أخنوش خلال الاجتماع السابع للجنة الإشراف والتتبع والتقييم لبرنامج التنمية الحضرية لأكادير

كلمة السيد عزيز أخنوش خلال الاجتماع السابع للجنة الإشراف والتتبع والتقييم لبرنامج التنمية الحضرية لأكادير

كتبه كتب في 4 فبراير 2023 - 20:02

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين

وعلى آله وصحبه أجمعين.

– السيد والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان.

– السيد رئيس مجلس جهة سوس ماسة؛

– السيد رئيس مجلس عمالة أكادير إداوتنان

– السيدات والسادة أعضاء لجنة الإشراف والتتبع والتقييم لبرنامج التنمية الحضرية لأكادير؛

أيها الحضور الكريم

• أتشرف بحضوري معكم اليوم، بمناسبة انعقاد الاجتماع الثامن للجنة الإشراف والتتبع والتقييم لبرنامج التهيئة الحضرية لمدينة أكادير2020-2024.

• بداية، أود أن أغتنم هذه الفرصة ، لتجديد التنويه بالمجهودات الجبارة، التي يقوم بها مختلف الفاعلين والمتدخلين، والشركاء الماليين والمؤسساتيين، الموقعين في هذا البرنامج الملكي المهيكل.

• كما أسجل، بكل فخر واعتزاز، التقدم الكبير الذي يشهده إطلاق وتنفيذ أوراش هذا البرنامج بحاضرة جهة سوس ماسة، في احترام تام للجدولة الزمنية المسطرة، وطبقا للمواصفات المحددة بكل دقة، وصولا إلى بلوغها مراحل التسليم.

حضرات السيدات والسادة،

• إننا نؤكد، بمناسبة هذا اللقاء ، سعينا الثابت، في المجلس الجماعي لأكادير، لاتخاذ كل الخطوات اللازمة من أجل استكمال تنفيذ مختلف مكونات البرنامج في أحسن الظروف. مهما تطلب ذلك منا، من إعادة لتوزيع للمساهمات، أو الرفع منها، أو تحيين مختلف الالتزامات، لضمان مطابقة مشاريعها للمواصفات المسطرة، وإنجازها في الوقت المحدد، طبقا للرؤية المولوية السامية.

• هذا ومنذ تولينا مسؤولية تدبير الجماعة الترابية لأكادير، جعلنا الوفاء بالتزاماتنا المالية في برنامج التنمية الحضرية ”2020-2024”، الذي تساهم فيه الجماعة بنسبة 31 في المائة، من أولى أولوياتنا. وهو ما حثنا على اعتماد حلول تمويل مبتكرة. حيث كانت جماعة أكادير سباقة على الصعيد الوطني، إلى ولوج سوق الرساميل من خلال إصدار قرض سندات لمؤسسات وطنية ودولية.

• وقد تم الانتهاء بنجاح، من كافة الإجراءات اللازمة للحصول على قرض السندات، الذي أصبح ساري المفعول منذ الربع الثالث من سنة 2022، مما مكننا من سداد جميع التزامات جماعة أكادير، تجاه كافة أصحاب الأشغال المنتدبين في البرنامج، خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و 2022. وفيما يخص الالتزامات المالية للجماعة للفترة 2023-2024 والتي تقدر بأكثر من مليار درهم، فإنها تستدعي منا المزيد من المجهودات من أجل الوفاء بها.

• إن لقائنا اليوم ليشكل فرصة لدعوة كافة الشركاء الماليين والمؤسساتيين الموقعين في هذا الورش الملكي على تجديد العزم والانخراط الجدي وتحديدا من خلال توفير الاعتمادات اللازمة في الوقت المطلوب لضمان إخراج مشاريعه إلى حيز الوجود.

حضرات السيدات والسادة،

• إن مجلسنا يولي كذلك أهمية بالغة لتهيئة الأحياء الناقصة التجهيز بالمدينة، بحيث بادرنا إلى رصد ميزانية 130 مليون درهم إضافية من أجل تنمية أحياء سفوح الجبال وأنزا العليا كمرحلة أولية.

• وفي هذا الإطار، نناشد جميع الشركاء الماليين والمؤسساتيين للانخراط في هذه الدينامية والمساهمة ماليا من أجل تغطية الخصاص الذي تعاني منه بعض الأحياء من حيث البنية التحتية الطرقية والمرافق الأساسية للقرب. وذلك في أفق تحقيق عدالة مجالية وتوفير شروط جودة الحياة في كافة تراب الجماعة.

• وإذ ننوه بالمجهودات المبذولة من طرف الشركاء المنتدبين، فإننا نؤكد على أهمية إتمام أشغال تهيئة مداخل المدينة سواء الشمالية أو الجنوبية وذلك عبر كل من الدراركة ،تكوين، أنزا وبنسركاو.

• ومن جهة أخرى، نود أن نحث كذلك على ضرورة التعجيل بإخراج مشروع تهيئة سوق تكيوين ومحيطه.

• كما نناشد أصحاب الأشغال المنتدبين، من أجل إنهاء جميع الأوراش المفتوحة على مستوى المنطقة السياحية، في أقرب الآجال، وذلك لما تكتسيه من أهمية بالغة من حيث جاذبية المدينة.

• وفي هذا السياق، لابد من الأخذ بعين الاعتبار ، أننا مقبلون على موسم الصيف الذي يعرف تدفقا هاما من المصطافين على وجهة أكادير. مما يحثنا على تدبير مختلف أوراش التهيئة الحضرية بشكل يضمن انسيابية السير والجولان في جميع شوارع المدينة.

• وإن الرفع من وتيرة الأشغال بمختلف أوراش المدينة لا ينبغي أن يكون على حساب جودتها. فلا بد أن نضمن تناسبا معقولا بين تكلفة الأشغال وجودتها، في احترام تام لمقتضيات دفاتر التحملات التي تؤطرها.

• وفي ختام هذه الكلمة ، أجدد الشكر والامتنان لجميع الشركاء المتدخلين في هذا البرنامج الملكي المهيكل الذي سوف يرتقي، لامحالة، بمدينتنا إلى مصاف الحواضر الكبرى.

والسلام عليكم ورحمة الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *