هذه الصفات تكرهها المغربيات.. في الرجل

تصدرت صفة البخل حديث أغلب النساء اللواتي طرح عليهن السؤال حول أكثر الصفات غير المرغوبة في الزوج.
* البخل

 «مستحيل يكون بخيل.. هذا أول شيء» تقول سمية التي رفعت إبهام يدها اليسرى ممسكة به بيدها اليمنى كمن يحاول أن يركز على هذه النقطة التي لا تقبل النقاش بمجرد أن التقطت السؤال. أبدت الكثيرات التمسك بنفس النقطة غير أن خنساء رأت أن السخاء لوحده لا يكفي، « يقدر يكون كيشد جوج فرانك وسخي… لكن بالنسبة لي يجب أن يكون غني لأن قيمة الرجل في جيبه» تقول الشابة التي لم تنتظر تعليقا من أحد، « أنا مادية لأقصى حد، ولا أخجل من وصفي بهذه الكلمة لأنني أحب الموضة والسفر»

* الكذب

الكذب من الصفات التي تكرهها النساء، غير أن لكل واحدة منهن مفهوما خاصا بهذه الصفة، ففي الوقت الذي ترى فيه فاطمة أنها تكره الكذب وتحب أن يكون زوجها صادقا معها لأبعد الحدود، ترى أخرى أن هناك نقاط يمكن تجاوزها، « لا يهمني أن يكذب بخصوص الأشياء التي يعتقد أن معرفتها ستجرحني أو تغضبني، لكن لا أحب أن يكذب بخصوص رصيده في البنك، أو الأماكن التي يتردد عليها».
زهراء تذهب لأكثر من ذلك وترى أنها كشريكة حياة من حقها أن تعرف كل شيء عن زوجها انطلاقا من ماضيه وطفولته، « أعتقد أن الصدق هو أساس العلاقة الزوجية، لذا أحب أن يحدثني عن ماضيه، ويومياته، وأن لا يكون مراوغا لأن هذه الصفة توترني وتؤكد صفة الكذب أكثرا.. ربما ما يعتبره أمرا تافها سيكون مهما بالنسبة لي وقد نبني عليه الكثير من الأشياء».

* التضييق من الحرية

التضييق الزائد ورسم الحدود التي لا يجب تجاوزها من أكثر الأمور التي تكرهها النساء، « لا أحب الرجل الذي يود خلق قطيعة بينك وبين عائلتك من خلال منعي من زيارة بيت والداي، أو شقيقاتي وأشقائي، أو محاولة التدخل في بعض القرارات التي تربطني بأسرتي مثل مساعداتي المادية، أو شراء هدايا غالية من مالي الخاص » تقول سعاد التي ترى أن هناك نوعا من النساء يخضع لرغبة الرجل في خلق قطيعة مع أسرهن خوفا من التحريض، أو إمعانا في اختبار خضوعهن، «لكن أعتقد أن صفة الضغط والمنع هي التي تدفع الكثير من الزوجات للقيام بزيارات دون علم أزواجهن.. يستحيل أن تشعر المرأة كأنها مقطوعة من شجرة في الوقت الذي تلاحظ أن زوجها يتبادل ذكريات طفولته أثناء تبادل الزيارات مع أسرته»

* غبي خلف قناع الذكاء

الغباء من الصفات التي تكرهها الشابات على خلاف النساء المتقدمات في العمر من اللواتي لم تكن فكرة مناقشة وعي وذكاء الرجل حاضرة بالنسبة لهن، « مكنحملش المكلخين». «معنديش مع الأغبياء»، «مبغيتوش راسو خاوي وداير فيها فاهم» عبارات كررتها مجموعة من الشابات ممن يرفضن الارتباط برجل دونهن ذكاءا، «من صفة الرجل أن يضيف للمرأة الجديد، وأن يتحدث في الكثير من الأشياء حتى يكون شخصا ممتعا، كما أن شعوره بالغباء قد يجعله أكثر عدوانية خاصة إذا كون قناعة خاطئة حول نفسه لأن هناك الكثير من الشباب الذي يدخل في علاقات مع فتيات يوهمنهم بقدرات لا تتوفر فيهم، وهذه حيل تمارسها الفتاة في حال كانت تفكر في الزواج بأي طريقة» تقول رجاء خريجة مدرسة الفنون الجميلة.

* اتكالي

على الرغم من قناعة الكثير من الشابات بضرورة المشاركة في تحمل أعباء الحياة الزوجية، إلا أنهن يكرهن الشعور باتكالية الشريك وحاجته المادية لهن، «لا أحب أن يطالبني بأن أكون طرفا في الانفاق، مع أنني شخصيا لا أحب أن أكون عبئا ويمكنني تحمل المصاريف الخاصة بي شريطة أن لا يفصح زوجي المستقبلي عن رغبته في هذه الخطوة» تقول أحلام التي تكره الرجل المتظاهر والمنافق الذي يغير قناعاته ويدعي أن يكره أشياء ثم يتبين بالصدفة أنه يحبها، أو يتظاهر بحبها أمام الناس من باب المداهنة.

* الالحاح واجترار الخلافات

تعي الكثير من الشابات أن العقبات قد تعترض حياتهن الزوجية، غير أنهن يكرهن الارتباط برجل يمتلك صفات تصعب من تجاوز العقبات بسلام، «لا أحب الشخص الملحاح الذي يحاول فرض وجهة نظره بخصوص خلاف ما، كما لا أحب من يصر على اجترار المواقف والنقاشات التي تم تجاوزها» تقول سلمى

* ضعف الشخصية

الشخصية الضعيفة من الصفات التي تمقتها النساء في الرجل لاعتقادهن أن تداعياتها تؤثر عليهن بالدرجة الأولى، «طبيعي أن يكون الرجل قوي الشخصية لكي يوفر الدعم والحماية للمرأة، كما أنني لا أحب عجز الرجل عن تبني مواقف محددة من خلال تغييره لرأيه بسهولة في حال ناقشه شخص ما» تقول فاطمة التي ترى أن رأيها لا يعني أنها تحب الشخص العنيد الذي يثبت على رأيه حتى لو كان مخطئا، «غير أنني أحب أن يكون القرار مبنيا على تفكير واقناع، وليس من باب المسايرة لأي تيار، لأن هذا دليل على ضعف قد أدفع ثمنه» تقول فاطمة.

* مدخن أو سكير

تكره بعض النساء الزوج المدخن، ليس من باب الخوف على صحته بل لارتباط التدخين بالعديد من الصفات السلبية في أذهانهن، «لا أحب المدخن لأنه عادة ما يكون شخصا عصبيا و مزاجيا ومتقلبا، وعابسا، وأنا بطبعي لا أحب الأشخاص العابسين والمتوترين» تقول خديجة التي توافقها فاطمة الرأي مع إضافتها لشرب الكحول، «لا يمكنني الارتباط بمدخن أو بسكير لأنني لن أشعر معه بالأمان المادي والنفسي، كما أن متعاطي الخمر لابد أن يتواجد بأماكن قد لا أرتاح لتواجده فيها مثل الحانات والملاهي.. ربما يتطور الأمر لخيانة»

* محب لأحاديث النساء

«الراجل خاصو يبقى راجل ماشي يبقى ينقل ليا في كلام العيالات» تقول فاطمة التي ترى أن تكرار الرجل لكلام النساء، أو تشابه منطقه مع منطق النساء يقلل من رجولته ويجعل منه شخصا لا يطاق. خديجة من اللواتي عاين حالات لرجال يقحمون أنفسهم في أي حديث نسائي، ويعربون عن ملاحظات تشبه ملاحظات النساء، «هذا النوع من الرجال يجعلك تشعر أنك متزوج من امرأة في صورة رجل، وغالبا ما تشعرين أنك متزوجة من والدته» تقول خديجة بسخرية.

سكينة بنزين