مازالت معاناة طلبة وساكنة حي كلية الشريعة والمستوصف بأيت ملول، مستمرة مع توقف خدمات حافلات ألزا، إذ يضطر العشرات من الساكنة والطلاب، قطع مئات الأمتار للوصول إلى أقرب محطة للحافلات.
وحسب تصريحات متفرقة لطلبة كلية الشريعة بأيت ملول، خصوا بها موقع القناة الثانية، فمعاناتهم دامت لأكثر من سنة، ومتواصلة إلى حدود اليوم، وتساءل هؤلاء الطلبة عن السبب الذي منع الشركة، على الأقل من تخصيص حافلة للنقل الجامعي خاصة في أوقات الذروة، الثامنة صباحا، والثانية عشرة زوالا، والسادسة مساء.
وأضاف متحدثونا بأن الطريق التي تربط الكلية بأقرب محطة، لاعمران بها، وتبقى فارغة وتشكل خطرا على سلامتهم خاصة الطالبات، وتعرف في بعض الأحيان تسجيل اعتداءات عليهم، مما دفع بالسلطات الأمنية تخصيص دورية أمنية تجوب المنطقة بانتظام.
وعن سبب سحب شركة ألزا لخدماتها في الحي، قال مسؤول في تصريح لموقع القناة الثانية، بأن تأخر أشغال شارع فاس، هو الذي تسبب في هذا المشكل، فالشركة التي نالت صفقة تعبيد الشارع وتهيئته، وبعد إعلانها بداية الأشغال يونيو الماضي، وبعد بدئها فعلا في عملية تبليط الرصيف، تفاجأت بعجم تأدية الجماعة لحصتها، مما دفعها إلى توقيف الأشغال.
جمعيات المجتمع المدني بحي المزار، وساكنة حي كلية الشريعة تقدمت بعرائض وطلبات، موجهة للسلطات المحلية والإقليمية، داعية من خلالها إلى الإسراع بتنفيذ مشروع إعادة تعبيد شارع فاس، حتى تعود حاقلات الزا إلى مسارها السابق، وترفع معها معاناة ساكنة الحي، وإلى حدود الساعة مازالت هذه المعاناة مستمرة.
