بعد أقل من أربع سنوات بمكتب القناة الثانية بأكادير، الصحافي الحسين وزيك ينتقل إلى مدينة الدار البيضاء ليلتحق بهيئة التحرير الإخبارية، بصفة جديدة هي مقدم أخبار ورئيس تحرير بالنيابة مكلف بنشرة الاخبار الامازيغية.
وفي اتصال هاتفي مع الحسين، أكد أن “إدارة القناة وهيئة التحرير هي التي تملك القرار الأخير صحيح مغادرة مدينة أكادير ليس بالامر الهين ، خصوصا في الظروف الحالية لكورونا إلا أن الواجب يستدعي الإلتحاق بمقر القناة بعين السبع خطوة جديدة في مساري المهني أتمنى التوفيق للجميع”.
واشتغل الحسين وزيك ابن مدينة الدشيرة كصحافي
ومقدم أخبار منذ التحاقه بدوزيم سنة 2005، قبل أن يخوض تجربة العمل الميداني بكل من مدينة الصويرة وأكادير حيث حاز جائزة الصحافة الجهوية للنقابة الوطنية للصحافة عن روبرطاج حول تضرر الساكنة من منجم الفضة بمنطقة تالوين
وقد تألق مؤخرا عبر عدد من الروبرطاجات حول جائحة كورونا عفويته ولكنته الامازيغية جعلته متميزا طوال السنوات الاخيرة. وإلى حدود هذا الشهر لم يتم تعويض الحسين بأي صحفي آخر هكذا سيبقى مكتب القناة الذي يغطي جهتي سوس ماسة وكلميم واد نون بدون أي مراسل صحفي بالجهتين.
العديد من المصادر أكدت أن انتقال الحسين وزيك لاستوديوهات عين السبع مؤشر على تغييرات مهمة تشهدها هيئة التحرير ومديرية الاخبار بالقناة
بعد مغادرة سميرة سيطايل والاستعداد لانطلاق العمل باستوديو إخباري جديد وبرامج حوارية وإخبارية سترى النور قبل متم العام الجاري.
على أي كامل التوفيق لزميلنا الحسين رغم أن الجسم الصحافي بأكادير والجهة ستفقد واحدا من الصحفيين المهنيين والغيورين على المدينة.
