استيقظ المغاربة صباح اليوم الأحد 31 مارس الجاري على غير عادتهم، حيث تفاجئوا بإضافة ساعة للتوقيت المعتمد دون أن يكون لهم علم بذلك، قبل أن يكتشفوا أن الأمر مرتبط بشركات الاتصال التي عمدت إلى إضافة ساعة جديدة على الهواتف المحمولة، رغم اعتماد المغرب التوقيت الصيفي بشكل رسمي.
وفجر هذا الاجراء الإجراء غضبا واسعا بين المغاربة، الذين اعتبروا أن الخطوة أربكت مصالحهم الشخصية والمهنية، فمنهم من قدم إلى عمله ساعة قبل,ومنهم من تخبط في مواعيده الصباحية .
استنكار وغضب واسع حملته بعض التدوينات والتفاعلات، التي حملت المسؤولية لشركات الإتصالات، التي لم تعمل على تحيين نظامها المعلوماتي نظرا للبرمجة السابقة، فين حملت بعض التدوينات سخرية لاذعة.
جدير بالذكر، أن المغاربة كانوا قد عبروا خلال الأشهر الأخيرة عن غضبهم الشديد بسب اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، نظرا للأعراض الجانبية التي يتسبب بها وخاصة الجانب الصحي، خاصة وأن دول الاتحاد الأوربي ألغته نهائيا نظرا لأضراره الصحية.
