الرئيسية مجتمع من تفاصيل غزوة متشرد بين سكان الدشيرة الجهادية

من تفاصيل غزوة متشرد بين سكان الدشيرة الجهادية

كتبه كتب في 23 أكتوبر 2017 - 16:46

عبداللطيف الكامل

فيما يشبه انفلاتا أمنيا مسكوتا عنه من قبل السلطات المختصة،يتعرض سكان وتجار إقامة الأمان بلوك 01 بمدينة الدشيرة الجهادية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول،وبشكل يومي لإعتداءات متكررة من قبل متشرد خطير،يحمل معه دائما عصا طويلة بها مسامير يهدد بها كل من حاول إبعاده عن المكان الذي احتله بالقوة.

وقد قدم المتضررون بشأن أفعال و سلوكات هذا المتشرد الخطير،شكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكَان مرفوقة بتوقيعاتهم يوم 16 أكتوبر 2017،من أجل وضع حد لهذا التسيب والتهديد و الإعتداء الذي يطالهم بشكل يومي.

كان آخرها حين اعتداء هذا المتشرد على حارس الإقامات فأصابه بجرح غائر على مستوى المرفق وتعمد تكسير واجهة المتاجر و المقاهي وواجهة بعض السيارات المركونة بموقف هذه الإقامات بعدما احتج السكان و التجارعلى احتلال واستغلال باب محل غير مستغل وتحويله إلى كوخ من الكارطون يقطن به.

وجاء في الشكاية التي حصلنا على نسخة منها أن السكان فوجئوا، صباح يوم 16 اكتوبر2017،بهذا المتشرد الذي اتخذ باب محل غير مستغل،يطارد حارس الإقامة وهو يحمل عصا بها مسامير وقارورة زجاج مهددا إياه بالقتل،حيث أصابه في يده بجرح غائر تطلب تدخلا طبيا لرتقه.

وقد انتاب الرعب والهلع أطفال الحي وهم في طريقهم إلى المدرسة من هول ماشاهدوه من تهجم جسديا على الحارس،ناهيك عن اعتداءات المتشرد المتكررة على ساكنة الحي من خلال استفزازها بالسب والشتم والتهديد والكلام البذيء الذي يندى له الجبين زيادة على تكسير واجهات السيارات المركونة بالمربد و المحلات التجارية المذكورة أعلاه.

لكن يبقى السؤال الوجيه،لماذا لم تتحرك السلطات العمومية والأمنية لإلقاء القبض على هذا المتشرد الخطير باعتقاله أو إحالته على مصحة الأمراض العقلية إن كان يعاني بالفعل من اختلال عقلي؟وهل فعّلت النيابة العامة هذه الشكاية وأعطت أوامرها للشرطة لتقوم بواجبها؟

طرحنا هذا السؤال نظرا للخطورة التي يشكلها هذا المتشرد العدواني على أطفال الحي الذين يقطعون يوميا هذا الممر،ذهابا وإيابا إلى المدرسة،بعدما صار يحتله بالقوة ويمنع كل من يقترب منه.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *