” حركة انتقالية ….حركة انتقامية ” ، شعار صدحت به حناجر العشرات من المتضررين والمتضررات من نتائج الحركة الانتقالية 2017 ، الذين توافدوا على مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوزان عصر يوم الاثنين 10 يوليوز ، استجابة لدعوة كان قد وجهها تنسيق نقابي ، للتعبير حضاريا عن السخط الذي عم صفوف الشغيلة التعليمية بالإقليم ، مباشرة بعد اطلاق سراح الحركة الانتقالية ، وللمطالبة برفع الحيف عن كل من كان ضحية ” عبث الحركة ” كما وصفها الضحايا في الشعارات المرفوعة ، ودعوة المسؤولين التسريع بإنصافهم / هن .
متضررون ومتضررات التقت بهم الجريدة حيث تم تنظيم الوقفة الاحتجاجية ، أوضحوا بأن الحركة الانتقالية الأخيرة جرت خارج المذكرة التي أطرت مشاركة الشغيلة التعليمية ، وهو ما يجعل كل ما ترتب عنها من نتائج غير ذي جدوى ولاغيا بقوة القانون . وأضاف هؤلاء بأن ما تمخض من نتائج يسجل ضمن الانتهاكات السافرة لمبدأ تكافؤ الفرص بين المعنيين والمعنيات بالحركة الانتقالية ، واشعال فتيل الغليان بالقطاع ، وهي كلها عوامل تمشي عكس الارادة المعبرة عنها في النسخة الجديدة للوزارة الوصية .
