بعد مشاورات بين كل فعالياتها حول التحديد الغابوي الجديد، والذي صدر بشأنه مرسوم حكومي تم نشر مضامينه بقيادة إذاوكنظيف، تعلن جمعية أفياد للتنمية والتعاون و معها ساكنة المنطقة خاصة قاطنة منطقة أفياد تعارضهما وبشدة ما جاء به القرار الرامي للتحديد الغابوي، مما سيجعل المنطقة المذكورة منطقة غابوية، علما أنها لم تكن ولن تكون كذلك لمجموعة من الأسباب سيتم ذكرها في الوقت والمكان المناسبين حسب بلاغ الجمعية، وحسب نفس البلاغ فإن جمعية افياد لن تذخر جهدا في إطار ما يخوله لها القانون لمنع تنفيذ هذا القرار الجائر.
وطالبت جمعية أفياد للتنمية بإعادة النظر في تنفيذ المرسوم المتعلق بتحديد الملك الغابوي أفياد، من خلال إيقاف تنفيذ المرسوم السالف الذكر، وفتح حوار مع الساكنة وجمعيات المجتمع المدني من أجل الوقوف على حجم الضرر الذي تعرضوا له خلال مراحل التحديد السابقة.
هذا وعبرت جمعية أفياد ومعها ساكنة المنطقة عن رفضهم الكامل لمخطط إدارة المياه والغابات في الإجهاز على حقوقهم التاريخية.
واعتبر أحد أبناء المنطقة أن عمليات تحديد الملك الغابوي الذي يستند من الناحية القانونية إلى أحكام الظهير الشريف الصادر في26 من صفر1334 الموافق ل، 03 يناير 1916، يعود للمرحلة الاستعمارية ولا ينسجم مع المتطلبات الواقعية والوضعيات الخصوصية لذوي الحقوق.
سوس بلوس
