الرئيسية ثقافة وفن إنزكان: مهرجان المديح والسماع الصوفي يكشف صورة أخرى عن القليعة

إنزكان: مهرجان المديح والسماع الصوفي يكشف صورة أخرى عن القليعة

كتبه كتب في 28 مايو 2017 - 16:58

نظم  مدير مهرجان المديح والسماع الصوفي بالقليعة رفقة رئيس البلدية ندوة صحافية  عشية يوم الجمعة وقفا خلالها عند الخطوات التنظيمية التي اعدت لاستقبال النسخة الرابعة من هذا الملتقى الروحي الفريد من نوعه بمنطقة سوس.

النسخة الرابعة ستكون مختلفة عن الدورات السابقة ستبتدئ يوم الخميس 15 يونيو بندوة علمية في موضوع ” السماع الصوفي موروث ثقافي وروحي” يلقيها الأستاذ يوسف مستند”. بداية هذه التظاهرة الفنية الروحية تنطلق بكلمة مدير المهرجان مع عرض شامل لفقراته خلال الأيام الثلاثة.

الندوة الصحافية المنعقد يوم أول امس الجمعة تحدث خلالها بشير ظريف رئيس جمعية أسود القليعة الذي يشغل مهمة  مدير لهذا المهرجان عن مضمون الدورة المتميز باستقدام الحضرة الشفشاونية لتحيي ليلة الجمعة نظرا لما تتمتع به صيت وطني، إلى جانب المديح الحساني من مدينة العيون والحضرة العيساوية الفاسية الاصيلة  لتبقى فرقة الوصال النسوية بالقليعة حاضرة خلال كل الدورات باعتبارها البذرة المحتضنة لهذا الملتقى الروحي الفني.

مدير المهرجان عبر عن امتعاضه لنفور المستشهرين وتخليهم عن دعم مهرجان القليعة بسبب ما يعتبرونه انتشارا للجريمة والسرقة والنشل بالمنطقة، وطالب بأن يتم الاهتمام بالجانب الفني والثقافي للمدينة.

محمد بيكيز رئيس المجلس البلدي عبر عن دعمه اللامشروط لهذا المهرجان الذي سيصبح إحدى العلامات الفنية لبلدية القليعة وسيرتقي بالتدريج ليصبح ملتقى وطنيا.

ميزانية المهرجان استاثرت بنقاش وسائل الإعلام خصوصا أنها هزيلة لا تتعدى مساهمة البلدية وتخص كل ما هو لوجيستيكي ومجلس جهة سوس الذي سيتكفل بالمبيت والمأكل وتنقلات الفرق المشاركة، بالإضافة إلى مساهمة المركز المغربي الامازيغي بـ25 ألف درهم. بينما تخلى مجموعة من الخواص عن دعم الملتقى لأنه ينظم بالقليعة المنطقة التي تلصق بها كل اشكال الإجرام واللصوصية وكل الاشياء السيئة.

رئيس البلدية لم يتردد في الكشف على أن القليعة تضم ابطالا وطاقات واعدة في كل المجالات وأن ما ينقصها هو المرافق الثقافية والرياضية حيث يمكن أن تنشط هذه الطاقات لتنمي قدراتها وتكشف عن مواهبها.

مشاركة