يستمر الكاتب والشاعر والصحافي نصر الله بلخياط في التألق بإنتاجه كتبا توثق بالصورة والعبارة لما تختزنه مدننا المغربية من مؤهلات بشرية وعمرانية واقتصادية. ىومن بين ما أنتجته إبداعات نصر الله ” كتب التميز ” livres de prestige ”
من بينها كتاب التميز الخاص بمدينة أكادير وجهة سوس، التي كان لها نصيبا من كتبه الموثقة لمجموعة من الجهات والأقاليم بالمملكة المغربية، خلالها عرف نصر الله بالمؤهلات التي تزخر بها الجهات المغربية عموما وجهة سوس بالخصوص.
إخراج ولا أروع، يختار له نصر الله بلخياط العبارة الجميلة والصورة المميزة الناضحة حركية بشكل تكاد معه تخرج من ورقها الصقيل لتصبح واقعية حية.
مثل رحالة اختار نصر الله أن يعرف بأهم المدن المغربية حيث حطت كتب التميز، المتميزة رحالها بالجديدة ومراكش وطنجة وجهات أخرى. هدفه كما يعلن عن ذلك في كل تصريحاته أن يقرب المغاربة اينما كانوا بما تزخر به جهتهم ووطنهم بصفة عامة، وأن يحيطهم بالديناميكية والتحول الذي تعرفه المملكة على المستوى الاقتصادي والثقافي والروحي. رحلة كتب التميز منطلقها أكادير عاصمة سوس ومنها توجهت إلى المحمدية، ثم الجديدة لتحط بكل من مدينة طنجة وفاس والرباط.
وشكلت تجربة كتاب التميز بجهة طنجة تطوان الحسيمة إحدى الإنجازات الرائعة، فبعد أربعة شهور من البحث والاستطلاع خرج كتاب هذه الجهة أكثر جاذبية ولقي رواجا لافتا، استحسنه المسؤولون بالجهة ومختلف فعاليات هذه المنطقة. ويعد بحق وثيقة مهمة لهذه الجهة المهمة بشمال المملكة.
“كتاب التميز أكادير” بنكهة أمازيغية
كتاب بنكهة أكادير الأمازيغية، تفوح منه روائح الورد والأركان والزعفران، واللوز والليمون والصبار والحناء…مؤلف بكل الأذواق والالوان، المرعوضة بعين المكان برحاب الفندق، الكتاب وزع على كل الحاضرين بينهم أجانب من زبناء الفندق، ولم يكن وحده محور الأمسية، فقد حضرت سوس ماسة درعة من خلال الأهازيج وعرض اللباس الخاص بكل منطقة، ومن خلال الطعام والمنتوجات المحلية الخاصة بالجهة .
