الرئيسية الصحة استنفار بمستشفى عمومي لاستخراج قنينة مشروب غازي من مؤخرة شاب!

استنفار بمستشفى عمومي لاستخراج قنينة مشروب غازي من مؤخرة شاب!

كتبه كتب في 4 أبريل 2017 - 20:26

عاش قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس يوم أمس الاثنين، حالة استنفار طبي بسبب استقبال المستشفى لحالة صحية حرجة لشاب ذا الـ26 سنة من عمره، علقت بمؤخرته قنينة مشروب غازي.

وكشفت مصادر قريبة من الموضوع ، بأن الشاب والذي كسر صمت المستشفى بصراخه، كان يعاني من آلام حادة على مستوى دبره، حيث تعقدت حالته الصحية بشكل كبير، بعد أن وصلت مقدمة قنينة المشروب الغازي من الحجم الصغير مستوى متقدم من أمعائه، مما استدعى إخضاعه لعملية جراحية لأجل استخراجها.

وأضافت نفس المصادر، أن الشاب كشف للأطباء بأنه كان ضحية اعتداء جنسي عليه من قبل مجهولين اتهمهم بإدخال قنينة المشروب الغازي في مؤخرته، غير أن مصدر طبي أكد عدم وجود أية آثار للاعتداء الجنسي عليه.

حينها تراجع الشاب عن روايته خلال حضور عناصر الشرطة واقر بمثليته الجنسية، مشددا على انه كان منهمكا في مداعبة مؤخرته بعلبة المشروب الغازي، قبل أن تفعل به الشهوة الجنسية فعلتها وهو في قمة الهيجان الجنسي، فقام بدون أن يشعر بإيلاج القنينة في دبره، حتى وصلت الى مستوى عجز معه عن استخراجها.

بعد أن فترت شهوته الجنسية وشعر بخطورة الوضعية والفضيحة التي اقحم فيها نفسه، سارع الى طلب المساعدة من شقيقته والتي لم تجد بدا من نقله الى المستشفى على وجه السرعة، بعد أن تعقدت حالته الصحية من جراء الألم.

وتعد هذه الحالة الأولى من نوعها بمدينة فاس، فيما عرفت مدن مغربية أخرى حالات مماثلة خصوصا بمدينتي أكادير ومراكش، والتي سجلت فيها نفس الحالة خلال صيف 2015، حين عاش قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل هو الآخر حالة استنفار بسبب إقدام أربعيني على إيلاج “خيارة” في مؤخرته وصلت مستوى متقدما من أمعائه، وقبلها بأسابيع نقل سائح أجنبي مثلي جنسيا الى مصحة خاصة مشهورة بمراكش، من اجل استخراج علبة مشروب غازي علقت في مؤخرته

محمد حرودي

مشاركة