شيع جثمان الشرطي الذي توفي أول أمس الخميس بمدينة ورزازات إثر أزمة قلبية ألمت به أثناء تواجده بنزل كان يقيم فيه ، حيث ووري الثرى بعد ظهر اليوم الأحد بمقبرة “سيدي المصمودي ” بمنطقة سيدي ادريس في غياب مسؤولي الأمن بالمدينة .
الراحل ترك أسرة مكونة من خمسة أفراد حيث قالت زوجته أنه توفي نتيجة “الفقسة” كونه نقل إلى مد ينة ورزازات بطريقة وصفتها ب”العقابية” ، موضحة أن زوجها طالما لبى نداء الواجب الوطني باشتغاله في العديد من المناطق بالمغرب بما فيها أقاليمنا الجنوبية التي قالت عنها أنها كانت وسام فخر بالنسبة له ، لكن تضيف أرملة الراحل أن التنقيل الأخير جعل زوجها يحس بكونه تعسفي ومبني على اتهامات وصفتها “بالكيدية” حسب ما أسره لها عبر الهاتف تضيف المتحدثة .
ودعت أرملة الراحل السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني بفتح تحقيق في ظروف تنقيل زوجها ، وبالالتفاتة الى حال أسرتها بعد وفاة زوجها المعيل الوحيد الذي قالت أن راتبه الشهري لايكفي الأسرة الصغيرة على اعتبار أنه مجزأ بين أقساط المنزل والسيارة ، نافية مايتردد كون زوجها اغتنى بطرق ما من عمله .
